الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مرشحو الطريق الثالث يواصلون حملاتهم الدعائية في عدد من المدن الفلسطينية

نشر بتاريخ: 21/01/2006 ( آخر تحديث: 21/01/2006 الساعة: 04:51 )
بيت لحم - محافظات -معا- واصل مرشحو كتلة الطريق الثالث فعالياتهم الدعائية للانتخابات التشريعية الفلسطينية في مختلف المدن الفلسطينية.

وأجرى الدكتور سلام فياض رئيس كتلة الطريق الثالث للانتخابات التشريعية اليوم الجمعية جولة إنتخابية في محافظة طولكرم. وشملت هذه الجولة لقاءات مع فعاليات شويكة، وطولكرم، وكفر صور، وبيت ليد وذنابه، حيث إلتقى بممثلي العائلات والمؤسسات المحلية في المنطقة، وإستمع منهم إلى مشاكل المنطقة وهموم المواطن.

واستعرض فياض أمام الحضور في شويكة المحاور الرئيسية للبرنامج الانتخابي لقائمة "الطريق الثالث"، مؤكداً أنه اختار الترشح للمجلس التشريعي ليتمكن من إحداث تغيير حقيقي في الأطر القانونية والإدارية للسلطة. وحول الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، شدد فياض على ضرورة العمل الجاد والسريع على خلق مشاريع توفر فرص عمل لآلاف العمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل، وعلى دعم القطاع الزراعي.

وحول تركيز الطريق الثالث على القضايا التي تهم المواطن يوميا، قال فياض أنه لا خلاف على القضايا الوطنية العامة، وأن ما يميز قائمة الطريق الثالث هو التزامها وتركيزها على قضايا المواطن اليومية، دون إغفال للقضية الوطنية المتمثلة في إزالة الاحتلال.

كما شدد فياض على أهمية إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها ومشاركة كافة القوى والفصائل الفلسطينية فيها، لأن القبول بالعملية الديمقراطية يعني القبول بالنتيجة، وقال "تنبع أهمية الانتخابات في أنها تفضي في النهاية إلى انتخاب مجلس تشريعي يعبر عن طموحات وتطلعات شعبنا نحو الحرية والاستقلال".

وفي مدينة رام الله دعت د. حنان عشراوي ممثلة الطريق الثالث لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، إلى محاربة الفساد في القطاع الحكومي والمنظمات الأهلية والقضاء مراكز النفوذ التي تسيء للشعب والقضية. جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي نظم في نادي بلعين أمس.

وتعهدت عشراوي، بمتابعة ملفات الفساد لتقديم المفسدين للعدالة، قائلة أن الفساد لا ينحصر في المؤسسات الحكومية وإنما تعداه ليشمل بعض المنظمات الأهلية التي تتلقى أموالا طائلة ولا تقدم الخدمات التي يفترض تقديمها لأبناء الشعب الفلسطيني وبخاصة في المناطق الريفية المهمشة.

وشددت عشراوي على انه بتصليب وتمتين الجبهة الداخلية عن طريق الإصلاح والقضاء على الفساد ومساءلة المفسدين وبناء نظام حكم صالح وشبكة أمان، يمكن مواجهة العالم الخارجي واعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية مؤكدة على أهمية الدعم العربي والاسلامي والعالمي للقضية الفلسطينية.

وقالت ان قائمة الطريق الثالث تضم نخبة من الكفاءات التي يشهد بنزاهتها وتجربتها في محاربة الفساد، ممن سيعملون على تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة من خلال اصلاح النظام التعليمي. وأكدت على تكامل البرنامج الاصلاحي للقائمة الذي يتناول الجوانب الاقتصادية الاجتماعية والسياسية.

كما شددت على أهمية المشاركة في الانتخابات وتعزيز النضال السياسي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي من خلال تفعيل قدرات الشعب الكامنة.

وخلال لقائها الوفود النسوية في البلدة، أكدت على تعزيز دور المرأة في عملية صنع القرار وبخاصة أنها أثبتت قدراتها القيادية في مختلف المجالات. وقالت أننا بحاجة لمجلس أعلى للنساء يعنى بإنصاف المرأة ومنحها حقوقها. وأضافت انه يتعين الاستفادة من تجربة النساء في العالم الثالث اللواتي كن عماد التنمية.

من جهته دعا خالد عسيلي مرشح قائمة الطريق الثالث للانتخابات التشريعية بتطوير المنظومة القانونية والتشريعية لتكون في خدمة الاقتصاد الوطني والعمل على إيجاد بيئة استثمارية جذابة ومشجعة.

وأضاف العسيلي "أن الثلاث سنوات الماضية التي تولى فيها د. سلام فياض رئيس قائمة الطريق الثالث وزارة المالية شهدت نموا اقتصاديا وإصلاحات مالية وضريبية لاقت قبولا في الشارع الفلسطيني واستحسانا من الدول المانحة التي طالبت بإجراء إصلاح مالي وإداري". وقال عسيلي "إن إصلاح النظام السياسي يقع ضمن أولويات الطريق الثالث، حتى يتمكن من استكمال عملية الإصلاح الشامل وتسريعه وتعميقه".

وفي هذا السياق، أكد على ضرورة العمل على تنفيذ خطة الإصلاح والتوسع فيها لتشمل كل القطاعات ومؤسسات السلطة الوطنية بغية تجاوز الخلل القائم من أجل ترسيخ قواعد الحكم الصالح والسليم ومبادئه، وخصوصاً مبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء والمساءلة والشفافية". وطالب عسيلي باستكمال التشريعات المنظمة لمختلف نشاطات وقطاعات المجتمع الفلسطيني السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنقابية". و

في السياق نفسه أشاد بالدور الإصلاحي الذي قام به سلام فياض أثناء عمله وزيرا للمالية وبالدور الذي قامت به الدكتورة حنان عشراوي في المحافل العربية والدولية حيث تمكنت من إعلاء شأن المرأة الفلسطينية".

وطمأن عسيلي المواطنين بأنه سيبقى في مدينته الخليل وسيفتح مكتبه في قلب المدينة القديمة ليكون إلى جانب المواطنين الذين يعانون من الممارسات الاحتلالية، ولن ينتقل إلى مكان آخر كما فعل نواب سابقون، إذ هجروا مدنهم ما ساعد في زيادة تهميشها.

وحول سؤال عن الطريق الثالث أكد العسيلي على أن "الطريق الثالث" ليس حكرا على طبقة محددة في المجتمع، وأنها تمثل كافة فئات المجتمع الفلسطيني.