من النجاح: الاعلان عن المؤتمر الدولي الثاني حول البيئة الفلسطينية

نابلس- معا- اعلن اليوم، عن المؤتمر الدولي الثاني حول البيئة الفلسطينية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في جامعة النجاح الوطنية في قاعة المؤتمرات في المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات، بحضور عدد من ممثلي عن الوزارات والمؤسسات الفلسطينية ووسائل الاعلام بالاضافة الى مدراء المراكز العلمية ومدراء الدوائر في الجامعة.

وشارك في المؤتمر الصحفي كل من الدكتور جلال الدبيك منسق عام المراكز العلمية في الجامعة، وجميل مطور نائب رئيس سلطة جودة البيئة والمهندس خالد حجة مدير دائرة التخطيط في شركة الاتصالات الفلسطينية الخلوية جوال.

وفي بداية المؤتمر رحب الدكتور جلال الدبيك بالحضور، مؤكدا على سعادة الجامعة للاعلان عن هذا المؤتمر وانطلاق فعالياته من الجامعة في شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن الجامعة عهدت دوما على فتح الابواب امام عقد مثل هذه النشاطات، لاسيما وان المؤتمر البيئي يلقى إهتماما واسعا من قبل المختصين في هذا المجال ومن قبل صناع القرار نظرا لاهميتة التي تكمن في الحفاظ على البيئة الفلسطينية، مشيرا الى ضرورة تضافر الجهود الفردية والجماعية والمحلية والدولية لحماية البيئة الفسطينية.

بعد ذلك تحدث جميل مطور نائب رئيس سلطة جودة البيئة حول التعاون المشترك مابين العديد من الجهات المختلفة من ذوي الاختصاص للتحضير والاعداد لهذا المؤتمر من وزارة الزراعة و سلطة المياه ونقابة المنهدسين والحكم المحلي والصحة وسلطة الطاقة وجامعة النجاح الوطنية، كذلك أشار السيد مطور الى سعادته لعقد هذا المؤتمر في جامعة النجاح الوطنية مشيدا بالخبرات والكفاءات الموجودة في الجامعة.

واكد الى أن التحضير والاعداد لهذا المؤتمر ياتي ثمرة جهود وحرص حقيقي من جهات مهتمة بالبيئة والتي تصب في خلق بيئة فلسطينية نظيفة ونقية، ثم اشار الى ان الباب مفتوح امام تقديم اوارق العمل المتخصصة في هذا المجال للمشاركة في المؤتمر، وأوضح مطور الاهداف من عقد هذا المؤتمر والتي تختلف ما بين الجانب البيئي والاجتماعي والاقتصادي بالنسبة للمجتمع الفلسطيني من خلال ابراز المشاكل والتحديات البيئية الراهنة بمايشمل التلوث البيئي وسبل مواجهته ، ودعم وتطوير البحث العلمي في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها، وتعزيز افاق التعاون والتنسيق بين كافة الاطراف الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدنية في مجال حماية البيئة إضافة الى تحسين مستوى الوعي البيئي لدى كافة الشرائح والقطاعات، ابراز النتهاكات الاسرائيلية للبيئة الفلسطينية تاثيراتها السلبية وتعزيز افاق التعاون البيئي الاقليمي والدولي في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها.

وتحدث د.الدبيك مرة اخرى حول محاور المؤتمر الرئيسية، موضحا بان المؤتمر سيتناول العديد من المحاور منها السياسات والتشريعات والنظم البيئية، وكذلك البيئة والتنمية المستدامة، والتلوث البيئي، وتغيير المناخ البيئة الفلسطينية إضافة الى الاثار السلبية للاحتلال الاسرائيلي على البيئة الفلسطينية والتربية والاعلام البيئي، وكذلك القطاع الخاص والاستثمار في حماية البيئة وحفظ البيئة الفلسطينية.

بعد ذلك القى المهندس خالد حجة مدير دائرة التخطيط في شركة الاتصالات الفلسطينية الخلوية كلمة شكر فيها جامعة النجاح الوطنية على استضافتها لهذا المؤتمر، مشيرا الى عراقة هذه الجامعة، وعبرعن سعادة شركة جوال لرعاية هذا المؤتمر، مؤكدا على دور شركات القطاع في المسؤولية الكاملة للحفاظ على البيئة الفلسطينية والتي أصبحت مهددة بفعل الاحتلال الاسرائيلي .

واشار الى إبراز دور الشركة في تطوير المجتمع الفلسطيني من خلال قطاع الاتصالات المتطور في الحفاظ على البيئة الفلسطينية، حيث اوضح الى ان شركة جوال حصلت على شهاد الايزو في الشرق الاوسط.

ثم أشار حجة الى أهمية إحتضان الجامعة لهذا المؤتمر لما فيها من طاقم متميز من خلال المشاركة في البحث العلمي والاستفادة من الخبرات الموجودة في الجامعة، داعيا كافة المؤسسات لتضافر الجهود للوصول الى نتائج وتوصيات للحفاظ على البيئة الفلسطينية متمنيا النجاح لهذا المؤتمر.

ثم بعد ذلك تم طرح العديد من الاسئلة من قبل المشاركين على الجهات المختصة في اللجنة التوجيهية للمؤتمر، وقد اجاب رئيس اللجنة التوجيهية الاستاذ جميل مطور ود. جلال الدبيك مدير عام المراكز العلمية في الجامعة على اسئلة وسائل الاعلام والحضور .

وفي نهاية المؤتمر قام الدكتور جلال الدبيك بشكر الجميع على حضورهم واهتمامهم وتفاعلهم مع هذه النشاطات، واوضح المواعيد المتعلقة بالمؤتمر حيث سيكون يوم 15-7-2009 هو اخر يوم لاستلام الابحاث كاملة، ويوم 1-9-2009 هو موعد للاشعار بالابحاث المقبولة، ويم 15-9-2009 هو اخر موعد لاستلام الابحاث المقبولة بصورتها النهائية ووسيلة عرضها، ويوم 13-15-10-2009 هي ايام انعقاد المؤتمر في رحاب الجامعة، متمنيا من جميع المهتمين في التقديم لهذا المؤتمر لما فيه من فائدة كبيرة في الحفاظ على البيئة الفلسطينية.