محافظ نابلس يزور سفارتي سيرلانكا والهند في رام الله

نابلس- معا- قام محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن بزيارة الى سفارتي سيرلانكا والهند في رام الله ورافقه نائب المحافظ عنان اتيرة ومدير العلاقات العامة والاعلام في المحافظ زياد عثمان ومسؤولة العلاقات الدولية هناء دويكات.

وكانت محطته الاولى السفارة السيرلانكية حيث التقى هنا السفير السيريلانكي الذي رحب بالمحافظ والوفد المرافق، مشددا على عمق العلاقات التي تربط الشعبين السيريلانكي والفلسطيني، مشيرا الى ان بلاده ترغب في تعزيز التعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية ولا سيما الاستثمار في ميدان صناعة الغزل والنسيج ولكن الوضع السياسي ووجود الاحتلال يحول دون تحقيق هذه الرغبة، املا ان يتخلص اشعب الفلسطيني من الاحتلال وينال سيادته الوطنية .

من جهته اعرب المحيسن عن سعادته بهذا اللقاء مؤكدا انه ياتي استكمالا للقاء الذي تم في نابلس ويهدف اساسا الى تاكيد التواصل بيننا لما فيه مصلحة الشعبين، مشددا ان المعيق الاساسي للاستثمار وتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع الفلسطيني هو الاحتلال الاسرائيلي الذي يقوم باتباع سياسات احتلالية تهدف الى اعاقة تقدم المجتمع الفلسطيني وتشتييت جهوده الانعاشية للاقتصاد الوطني واضعافها الى اقصى حد، مؤكدا انه لا حل لهذه المعضلة الا بالخلاص من الاحتلال بشكل كامل.

اما محطته الثانية فكانت السفارة الهندية حيث التقى هناك السفير الهندي"بشوادب ديي" والذي رحب بالمحافظ والوفد المرافق معربا عن سروره بهذه الزيارة، مؤكدا حرصه على التواصل مع محافظة نابلس، مشيرا الى انه زار نابلس اكثر من مرة، واشاد بادارة المحافظ لمحافظة نابلس وفرضه سيادة القانون رغم الصعوبات التي كانت تواجهه.

ونوه السفير ديي الى ان العلاقات الفلسطينية الهندية علاقات مميزة وثابتة منذ ان تاسست في عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وان الهند تساند الشعب الفلسطيني وتقف الى جانب نضاله العادل من اجل التحرر والخلاص من الاحتلال .

واوضح بشوداب ان الهند ترغب في تقديم كل ما تستطيع تقديمه في ميدان الاستثمار والتنمية ولكن هذه الرغبة تواجه عقبات سياسية الاقتصاد مربوط بالسياسة والمناخ السياسي السائد لا يبدو انه يشجع على جذب المستثمرين الذين نعمل على دوتهم الى الى الاراضي الفلسطينية من اجل التعرف على الوضع عن كثب وفحص فرص الاستثمار سواء على صعيد المحافظة او على الصعيد الوطني العام.

بدوره شكر د.المحيسن السفير الهندي على حسن الاستقبال، مشيرا الى سعادته بهذا اللقاء لوجوده في سفارة دولة صديقة، مشيدا بمستوى العلاقات الهندية الفلسطينية الراسخة والثابتة والميزة منذ القدم الى يومنا هذا، موضحا ان الخطوات التي تمت في نابلس منذ تسلمه مسؤولياته كمحافظ لها والتي ابتدات بالخطة الامنية وفرض سيادة القانون والنظام وملاحقة كل الخارجين عن القانون.

واضاف انه ولتعزيز الاستقرار والامن كان لا بد من تشجيع فرص الاستثمار وانعاش الاقتصاد وهذا ما نحن بصدده الان من خلال مؤتمر الاستثمار الذي عقد قبل عدة اشهلا او من خلال مهرجان التسوق الذي بدات التحضيرات له من اجل اطلاقه في منتصف الشهر القادم والذي نعول عليه ان يستقطب المتسوقين من مختلف المحافظات اضافة الى فلسطينيي مناطق 48 .