جمعية دورا تنظم حفل تخريج لطلبتها في مدرسة الصديق الأساسية

الخليل- معا- نظمت جمعية دورا الخيرية الاسلامية لرعاية الايتام حفل تخريج وتكريم لطلبتها في مدرسة الصديق الاساسية في مقر الجمعية في مدينة دورا، بحضور رئيس بلدية دورا الحاج مصطفى الرجوب وحاتم البكري رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية الخليل وممثلين عن تربية وتعليم جنوب الخليل وجمع من اهالي الطلبة وابناء المدينة.

وبين ناصر الدرابيع رئيس الهيئة الادارية لجمعية دورا الاسلامية لرعاية الايتام اهمية الجمعية في الحرص على تقديم خدمة التعليم لجميع الايتام الذكور من الصف الاول الاساسي وحتى العاشر عبر ثلة من المعلمين الاكفاء وذوي الخبرة في هذه المدرسة الغراء ، منوهاً ان الجمعية تقوم في كل بداية عام دراسي بتوزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية والزي المدرسي لكل يتيم من الطلبة وكذلك كسوة الشتاء ووجبات الطعام المناسبة.

واكد الدرابيع في كلمته ان الهيئة الادراية للجمعية تواصل العمل على تحديث وتطوير المؤسسة وسد الثغرات حسب الامكانيات المتاحة، منوها سعيه لبناء مدرسة للذكور واخرى للاناث ولكافة المراحل التعليمية التي تلبي حاجة الايتام.

وهذا وقد شكر الدرابيع كل من ساند الجمعية من الرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض وجمعية الخليل الخيرية ووزارة التربية والتعليم والخيريين من ابناء دورا .

ومن جهته اشار الشيخ حاتم البكري إلى أن جمعيات الخليل الخيرية اعادت النهوض بقوة خاصة بعد الشرخ الذي حصل بين شقي الوطن وايضا الاغلاقات الاسرائيلية التي طالت الجمعيات الخيرية في الخليل، وذلك بفضل الدعم المتواصل الذي توليه السلطة للجمعيات الخيرية والدكتور سلام فياض بالاخص، مشيراً إلى سير الجمعيات ببعد عن التجاذبات السياسية والعمل بمهنية وبدرجة شفافية عالية.

كما أشاد مدير مدرسة الصديق الاستاذ ياسر الصبار بالدور المتميز الذي تقوم المدرسة في المجال الاكاديمي خصوصا انها تعنى بالايتام والذي يرتبط ذلك بمجانية التعليم والخدمة التعليمية الممتازة التي تقدم لهم ، مؤكداً على ان مدرسة الصديق من بين المدارس القلائل التي تكمل منهاج التربية والتعليم على اكمل وجه وايضا تفوقها الاكاديمي في العديد من الانشطة والفعاليات التي تقوم بها مديرية التربية والتعليم.

وهذا وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية وانواع من الزجل الشعبي قدمها طلبة المردسة، وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية والهدايا العينية على الطلبة المتفوقين.