جبهة النضال تعتبر خطاب اوباما مؤشرا ايجابيا

رام الله- معا- اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اقتصار زيارة الرئيس الامريكي اوباما للمنطقة العربية وتحديدا الى مصر والسعودية دون القيام بزيارة الى اسرائيل ،تحمل بداية مؤشرات ايجابية وخطوة نحو مد جسور علاقات عربية امريكية تقوم على اسس جديدة ،واضافت ان خطابه بالقاهرة بداية مرحلة جديدة مع العالم العربي ورسالة واضحة للاسرائيلين.

وقالت الجبهة انه من المطلوب من الادارة الامريكية والتي تحدث رئيسها عن معاناة الشعب الفلسطنيي ان تترجم اقواله الى افعال لاقامة الدولة الفلسطينية ووقف الاجراءات العنصرية لحكومة الاحتلال بحق شعبنا من مصادرة الاراضي والاستيطان .

مشيرة الى أن الامر يتطلب تطبيق فعلي لسياسة السلام القائمة على اساس الاتفاقات الموقعة وخطة خارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ، بالضغط على حكومةالاحتلال للقيام باجراءات ملموسة على الارض، واوضحت في هذا الاتجاه أن حكومة الاحتلال تواصل تحديها للارادة الدولية مما يشكل خطرا على المنطقة بأاسرها ، ،حيث صادقت ما تسمى "اللجنة اللوائية بالقدس " على مشروع بناء فندق من تسعة طوابق قرب سور القدس ،بالاضافة الى مئات الاخطارات لهدم المنازل بمنطقة الاغوار الشمالية ،تلك السياسة القائمة على الاستيطان والمصادرة لفرض الوقائع على الارض بحاجة إلى حزم دولي بعيدا عن سياسة العلاقات العامة والدبلوماسية الناعمة .

واشارت الجبهة ان ما قامت به قوات الاحتلال من ازالة بعض الحواجز من اصل 660 حاجزا تقطع اوصال الضفة الغربية هي مسرحية اعلامية امام الكاميرات لتسويق نفسها اعلاميا ،مؤكدة ان شعبنا كشف هذه السياسة.

واضافت ان المطلوب ان تختار حكومة الاحتلال بين السلام واستمرار االصراع والخطر على المنطقة باسرها ، من خلال رفضها لفكرة الدولتين واسنتمرارها بالبناء الاستيطاني



دائرة الثقافة والاعلام المركزي
رام الله – فلسطين