حركة فتح إقليم قلقيلية تحمل حماس مسؤولية تفاقم الأوضاع في المدينة

قلقيلية - معا - حملت حركة فتح إقليم قلقيلية حماس خاصة قيادتها في قلقيلية مسؤولية تفاقم الأوضاع الأمنية في المدينة والتي أدت إلى سقوط احد أفراد جهاز الأمن الوقائي في عملية تم فيها قتل اثنين من حركة حماس صباح اليوم.

وقالت الحركة إن قادة حماس الذين طالبوا المحاصرين الثلاثة قبل قتلهم بعدم تسليم أنفسهم إنما ارادوا بذلك كسب الشارع ولو على حساب أرواحهم .

وأضافت الحركة إن المحاصرين الثلاثة رفضوا تسليم أنفسهم رغم النداءات المتكررة التي وجهت لهم من قبل الأجهزة الأمنية وذلك من اجل عدم إراقة المزيد من الدماء لكنهم رفضوا وأصروا على إطلاق النار على أفراد الأمن الفلسطيني.

كما وجهت نداءات مماثلة للمحاصرين داخل البناية من قبل والدة ووالد وشقيق احدهم لكنهم جوبهوا بإطلاق النار الكثيف وإلقاء القنابل اليدوية عليهم.
هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية بالطلب من وجيه القواس رئيس بلدية قلقيلية وهو من حركة حماس بصفته خال احد المحاصرين بالحضور لتوجيه نداءات الاستسلام لكنه رفض ذلك بشكل قاطع دون معرفة أسباب الرفض.

كما أكدت حركة فتح مساندتها للأجهزة الأمنية في مساعيها لفرض الأمن والقانون في المحافظة وسائر المحافظات.