المكتب الحركي في جهاز الإحصاء الفلسطيني يدعو أبناء ومناصري فتح إلى رص الصفوف لدعم الحركة
نشر بتاريخ: 21/01/2006 ( آخر تحديث: 21/01/2006 الساعة: 16:00 )
رام الله - معا - دعا المكتب الحركي في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني صباح اليوم السبت الموافق 21/01/2006 جماهير شعبنا الفلسطيني إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية يوم الأربعاء القادم الموافق 25/01/2006 دعماً وتكريساً للوحدة الفلسطينية وشرعيتها التي تجسد روح الديموقراطية الفلسطينية، وطالب جميع القواعد الفتحاوية بتكثيف الجهود من أجل ترسيخ مبدأ الديمقراطية والمحافظة على سير الانتخابات والخروج بها إلى بر الأمان. مناشداً في الوقت نذفسه كافة أبناء ومناصري حركة فتح إلى رص الصفوف من أجل انتخاب قائمة الحركة ومرشحيها على مستوى الدوائر.
وأكد المكتب الحركي إن حركة فتح أثبتت من خلال التجارب الصعبة التي مرّت بها طوال مراحل الثورة الفلسطينية، أنها الأقدر على حماية حقوق شعبنا ومواصلة المشروع الوطني، حتى تحرير التراب الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين.
وشدّد المكتب الحركي على أن "فتح" لم ولن تتنازل عن الحقوق والثوابت الوطنية، والتي قاتل من أجلها شعبنا وتمسّك بها الرئيس الشهيد ياسر عرفات وستبقى الحركة الرائدة على عهد الشهداء وتحافظ على الثوابت الوطنية حتى تحرير الأرض من الاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وحيا المكتب الحركي الأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم المناضل الأسير مروان البرغوثي، الذين دفعوا ضريبة كفاحهم ضد الاحتلال، مؤكداً أنه لا اتفاقيات مع إسرائيل دون فك قيود الأسرى وإطلاق سراحهم وعودتهم إلى بيوتهم. وناشد المكتب الحركي أبناء شعبنا وكوادر وأنصار ومؤيّدي الحركة بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، والتصويت لحركة "فتح" وفاءً لروح قائدها الشهيد ياسر عرفات، ومن أجل مواصلة درب النضال الذي بدأته حركة فتح منذ أربعين عاماً لانتزاع حقوقنا الوطنية المشروعة التي أقرّتها الشرعيّة الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وأهاب المكتب الحركي أبناء "الفتح" إلى الالتفاف حول حركتهم، لاسيّما في هذه المرحلة الحرجة التي هي في أشدّ الحاجة لكلّ صوتٍ مخلصٍ من أبناء شعبنا، لتجديد الثقة بهذه الحركة العملاقة التي أطلقت شرارة الثورة في العام 1965، والتي أعادت للإنسان الفلسطيني كرامته وعزّته.
ودعا المكتب الحركي جميع الأخوة والأخوات في الوزارات والمؤسسات الرسمية إلى وحدة الصفّ الفتحاوي والذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم الأربعاء القادم في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، للمشاركة في عرس الديمقراطية، وتجديد الثقة برجال "فتح" القادرين على قيادة شعبنا نحو مستقبل أفضل ووحدة وطنية تحافظ على مقدّرات شعبنا وإنجازاته الوطنية التي عمّدها بالدم والآلام.
وشدّد على أن حركة "فتح" هي حامية المشروع الوطني وصانعة الرجال والأحرار، وهي الحركة الوطنية المُتمسّكة بالثوابت الفلسطينية الراسخة على عهد الشهداء الأبرار وماضية في نهجها الثوري الذي بدأته منذ أربعين عاماً ولا زالت حتى العودة والاستقلال وتحرير كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.