الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الضمير والميزان يطالبان بتحقيق جدي في احداث قلقيلية

نشر بتاريخ: 05/06/2009 ( آخر تحديث: 05/06/2009 الساعة: 21:01 )
غزة - معا - استنكرت مؤسستان حقوقيتان الحادث المؤسف الذي أودى بحياة ثلاثة فلسطينيين في قلقيلية وكذلك استمرار عمليات الاعتقال السياسي، الأمر الذي ينذر بتدهور الأوضاع في الضفة الغربية.

وقالت مؤسسة الضمير ومركز الميزان لحقوق الانسان "أن هذا الحادث من شأنه أن يعزز حالة الانقسام والتشرذم التي يشهدها الفلسطينيون، ويعمق الشرخ الحاصل بين حركتي حماس وفتح بما يفضي إلى مزيد من إزهاق الأرواح ويحول دون الالتفات لما ترتكبه إسرائيل من جرائم ومواجهتها بالسبل كافة، كما أن انقسام الفلسطينيين يساعد دولة الاحتلال ويمنحها الفرصة للإجهاز على القضية الوطنية الفلسطينية".

واعتبرت المؤسستان في بيان مشترك :"أن الأمور تتجاوز كون الحدثين هما مجرد عملية تطبيق للقانون وفرض لسيادته إلى ما هو أبعد من ذلك، وأن الانقسام السياسي والصراع الداخلي هو المحرك الرئيس".

وطالبت المؤسستان بإجراء تحقيق جدي في الحادث والوقوف على الدوافع والأسباب التي أدت إلى المواجهة المسلحة ولا سيما وسط سيل التصريحات والبيانات المتبادلة والمتباينة بين حركة حماس والحكومة المقالة من جهة وبين حكومة الضفة وأجهزتها الأمنية وحركة فتح من جهة أخرى.

ودعت المؤسستان الى تشكيل لجنة تحقيق محايدة ومستقلة في الحادثين اللذين أوديا بحياة تسعة فلسطينيين، على أن تعلن نتائجه على الملأ.

وجددت المؤسستان تاكيدهما على أن استخدام القوة المميتة لا يمكن أن يكون خياراً مقبولاً لاستعادة النظام وأن الأمن لا يفرض بالعنف. كما تشددان على ضرورة أن يدرك الجميع أنهم يرزحون تحت احتلال يسعى إلى تقويض وجودهم من خلال عمليات التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي وتهويد القدس.