الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المرشح زيدان يدعو لمشاركة جماهيرية واسعة في الانتخابات ويؤكد أنها السبيل للخلاص من التفرد السلطوي

نشر بتاريخ: 21/01/2006 ( آخر تحديث: 21/01/2006 الساعة: 16:30 )
غزة- معا- دعا صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومرشح قائمة البديل، جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الجماهيرية الواسعة في الانتخابات باعتبارها العرس الفلسطيني للديمقراطية، وتحمل المسؤولية الوطنية عن التغيير في النظام السياسي.

وأعتبر أن الانتخابات الأساس لحل مشكلة الشلل في النظام السياسي السابق، وإنهاء حالة الاستقطاب الثنائي والتفرد بالسلطة, مشيراً إلى أن ذلك يمكن تحقيقه عبر تعددية سياسية من خلال ائتلاف وطني يضم العديد من القوى بحيث تمنع إنفراد حزب سياسي بالسلطة.

وضم المهرجان الجماهيري الذي نظمته قائمة "البديل" التي تضم الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وفدا ومستقلين، في منطقة المنارة، بما كان يسمى سابقا "مستعمرة موارج"، حضرته جماهير من أهالي المناطق المجاورة، ووجهاء المنطقة، شارك فيه صالح زيدان مرشح قائمة البديل، وطلال أبو ظريفة مرشح عن دائرة خانيونس.

وأكد زيدان على ضرورة العمل وبأسرع وقت ممكن لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والتي تهدف إلى إعاقة العملية الانتخابية، ودعا إلى اتخاذ موقف وطني موحد لجميع القوى والفصائل والمؤسسات من أجل التصدي للممارسات الإسرائيلية، وتمكين كل فئات شعبنا من ممارسة حقهم في الانتخاب بحرية وأمان، ودعا إلى مناشدة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر.

وأضاف زيدان بأن المشاركة الواسعة تضمن أمن العملية الانتخابية ونزاهتها، وتعتبر كذلك تحديا حقيقيا أمام الممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى إفشال الانتخابات، وبالتالي تعطيل تحقيق الفلسطينيين لآمالهم وطموحاتهم في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس,متابعاً بأن التعددية السياسية داخل البرلمان تضمن تحقيق ائتلاف وطني يقود إلى إنهاء حالة الفوضى والفساد.

وأشار إلى أن قائمة البديل ستعمل بعد فوزها في الانتخابات التشريعية على سن قوانين وتشريعات تنهض بالاقتصاد الفلسطيني وبالنظام السياسي، وتكفل الحد من أعباء البطالة والفقر التي تأن منها غالبية أبناء شعبنا, موضحاً بأن برنامج البديل يقدم الحل الأمثل لتلك المشكلات، من خلال صندوق الضمان الاجتماعي، والعمل على تكافؤ فرص التوظيف دون تمييز على أساس انتماء سياسيِ.

وأكد على أن القائمة كرست جهدها للنهوض بالشباب والمرأة نحو تمثيل سياسي أفضل وضرورة مشاركتهم في صنع القرار السياسي.

وأوضح بأن قائمة "البديل" ليست بديلا عن أحد، وإنما هي بديل عن التفرد بالسلطة والاستقطاب الثنائي، وأشار إلى أن قائمة البديل التي تضم تحالف القوى الأربعة هي التيار الثالث الذي سيعمل على خلق توازن بين الثنائية الحزبية في البرلمان الفلسطيني، وهي التي ستقود إلى التغيير الديمقراطي الحقيقي نحو نظام سياسي أفضل.