لجنة المعايير في منظمة العمل الدولية تدرج اسرائيل على جدول اعمالها

قلقيلية - جنيف - معا - في اجتماع لجنة تطبيق المعايير الدولية التي عقدت في مقر منظمة العمل الدولية التي جرت يوم امس تم الاتفاق على ادراج اسرائيل ولاول مرة في لائحة الدول التي تخترق الاتفاقيات الدولية ومباديء الحريات التقابية ، وذلك بناء على طلب تقدمت به المجموعة العربية والوفد الفلسطيني في المؤتمر . حيث سيتم ادراجها تحت بند المراحعة في تطبيق اتفاقية رقم 97 .

وفي طلب آخر تقدمت به مندوبة سورية في اللجنة هدى المليحي طالبت فيه بالتحقيق في الاتفاقيتين رقم 100 و 101 المتعلقة بخرق اسرائيل لكافة المواثيق الدولية .

وأكد حيدر ابراهيم رئيس الوفد الفلسطيني بان هذا الاصرار الذي انبثق عن المجموعة العربية جاء بناء على تعداد الخروقات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين وطالب بان تكون المنظمة الدولية جادة في هذه الدورة بمناقشة سياسة اسرائيل المنظمة بتعاليها وعدم تعاملها مع القوانين والنمعايير الانسانية .وعدم احترامها للمواثيق الدولية والعالمية .

وخلال التقاء الوفد العمالي الفلسطيني مع عدد من الوفود الدولية من جانب العمال، طالب بحشد كل القوى الحرّة والمنظمات الحقوقية في مواجهة التعنت ولغطرسة الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأوضح الوفد حجم الدمار الاقتصادي والاجتماعي الذي لحق بالعمال الفلسطينيين نتيجة للحصار الجائر والاغلاق المتعمد من الحكومة الاسرائيلية .

من جهة اخرى شارك اعضاء الوفد بعدد من جلسات اللجان الدستورية للمؤتمر حيث شارك كل من محمد العرقاوي ومحمد ابو جاد الله باجتماع لجنة المعايير، وشارك راسم البيّاري وخالد الزغل في اجتماعات لجنة المساواة وسيقوم الوفد العمالي في بداية الاسبوع القادم بعقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الاتحادات العربية والدولية . في الوقت الذي التقى فيه الأمين العام حيدر ابراهيم والوفد المرافق بعدد من أعضاء الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ومدير عام منظمة العمل العربية د. احمد لقمان .

كما اوصت لجنة الصياغة المنبثقة عن المجموعة العربية لعدد من الملاحظات حول التقرير المقدم من المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول اوضاع العمال الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأراضي العربية حيث شارك من الجانب الفلسطيني الأمين العام حيدر ابراهيم وسفير فلسطين د. ابراهيم خريشة المكلف بمتابعة موضوع العمال من السفارة ابراهيم موسى الذين اكدوا على ان تكون المنظمة ذات شفافية عالية في عمل لجنة التقصي التي تصل الى الآراضي الفلسطينية بشكل سنوي وطالبوها بان تكون حيادية واكثر اشارة الى تحميل اسرائيل المسؤولية عن ما يجري داخل الراضي الفلسطينية .