مركز العمل المجتمعي يختتم فعاليات وحدة التعليم المجتمعي

القدس -معا- اختتم مركز العمل المجتمعي التابع لجامعة القدس فعاليات وحدة التعليم المجتمعي للعام 2008-2009 ، وذلك باحتفالين في مقره في خان تنكز بسوق القطانين في البلدة القديمة ، ومسرح جامعة القدس في بلدة أبو ديس.

وشاركت في الحفل وزارة التربية والتعليم والمدارس والمؤسسات المجتمعية التي ساهمت بخدماتها في البرنامج . ورحبت نجوى السلوادي ، مديرة المركز في بداية الاحتفال بالمشاركين والضيوف والمتطوعين، الذين بلغ عددهم نحو مئتي متطوع قدموا أكثر من 6500 خدمة من خلال وحدة التعليم المجتمعي لأكثر من 4736 طالب وطالبة من نحو 29 مدرسة من أنحاء القدس شاركت بالبرنامج .

وعبرت عن تقديرها لكلية طب الاسنان وطلبتها للفعاليات والخدمات التي قدمتها للاطفال ، والاساليب الخلاقة التي جرى استخدامها لتحفيزهم للعناية باسنانهم من خلال الاغاني ةالافلام الكرتونية .

وتطرقت السلوادي في كلمتها لكليتي التربية والفنون، والقائمين على المتاحف العلمية خاصة الرياضيات والعلوم ، وكيف زرعوا في نفوس الاطفال حب المدرسة والتعلم ، وكيف لعبت رابطة الكتاب الفلسطينيين والفنانات المقدسيات ومسرح عشتار والفنانان كريم وحنين من شارع سمسم الفلسطيني ، في تعزيز حب التعلم لدى الاطفال ومواصلة التعليم والأثر الايجابي الذي تركوة والذي ستضح آثارة مستقبلا في الاجيال الواعدة .

وأكدت على الدور المميز الذي تلعبة جامعة القدس ، والمسؤولية الكبيرة الملقى على عاتقها ، أمام التحديات اليومية للسياسات الاسرائيلية الهادفة الى تهميش وتجهيل المجتمع المقدسي واضعافة ، منوهة الى ان وحدة التعليم المجتمعي تعمل وتطور عملها بالاعتماد على المشاركة ، ليس فقط في تقديم الخدمات ، انما في التخطيط اليها ، وباشراك الفئات المستهدفة في تحديد الاحتياجات وبناء البرامج ، وهي بذلك تجسد التوجة المبنب على الحقوق والذي يستند الى حق كل فرد في تلقي الخدمات وبجودة عالية تتجتوب مع احتياجاتة .

بدورها أشارت ريما رزق منسقة برنامج المدارس المجتمعية في مركز العمل المجتمعي التابع الى جامعة القدس، الى الفعاليات والخدمات المقدمة من حيث الكم والنوع، موضحة انها تأتي لتحقيق أهداف المركز، في تطوير المهارات ومساندة الاطفال المشاركين وتمكينهم من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم والعمل على تحمل الضغوطات النفسية وكيفية تفريغها خاصة في ظل الاوضاع النفسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية الصعبة التي تعيشها مدينة القدس وأهلها .

وأضافت رزق :"مركز العمل المجتمعي عمل بجد وأصر على توسيع خدماتة جغرافيا وزيادة أعداد الفئات المستهدفة وتحسين وتطوير الخدمات للتجاوب مع احتياجات الاطفال من عمر 6 الى 16 عاما ، واستخدام اساليب حديثة ، من حيث المحاضرات واللعب وعرض الافلام والمسرحيات الهادفة المتعلقة بالتاريخ والحضارة ، وكيفية الحفاظ على ذلك .

واختتم الاحتفالان بعرض فلم قصير عن فعاليات وحدة التعليم المجتمعي، ثم وزعت نجوى السلوادي مديرة مركز العمل المجتمعي ، الهدايا على الاطفال ، والشهادات التقديرية على مدراء المدارس والمدرسين ومسؤولي المؤسسات والكليات والدوائر الشريكة في البرنامج والطلبة .