قائمة الشهيد أبو علي مصطفى تواصل حملتها الانتخابية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 21/01/2006 ( آخر تحديث: 21/01/2006 الساعة: 17:19 )
غزة- معا- واصلت قائمة الشهيد أبو علي مصطفى حملتها الانتخابية في مختلف محافظات قطاع غزة.
وتجول مرشح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن دائرة غزة د. رباح مهنا اليوم في سوق فراس الشعبي بمدينة غزة، وفي معسكر الشاطئ، حيث التقى أكثر من 2000 من مواطني المنطقتين، وشرح لهم برنامج الجبهة الانتخابي، وبرنامج قائمتها قائمة الشهيد أبو علي مصطفى، وبرنامجه الخاص في دائرة غزة، واستقبل الجمهور مبادرة المرشح بقبول وترحاب شديد.
وعقدت ندوة جماهيرية في حي عسقولة، شارك فيها المرشحين عن دائرة غزة عايش عكشية، ومحمد ماضي، والمرشحة عن قائمة الشهيد أبو علي مصطفى سميرة العيلة.
وتحدث المرشح عكشية عن أهمية المشاركة في الانتخابات، وانتخاب الاختيار الصحيح والنزيه والوطني، مؤكدا على سياسة الإصلاح والتغيير التي ستتبعها الجبهة في حال وصولها للمجلس التشريعي في جميع المؤسسات الفلسطينية، وإعادة اعمار منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف عشكية مؤكداً على أن الجبهة ستسعى لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية الفلسطينية، بما يكفل لها حقوقها وحريتها.
فيما تحدث ماضي حول اهمية ترتيب البيت الفلسطيني، وانهاء حال الفلتان الأمني والفوضى الحاصلة في الساحة الفلسطينية.
وتحدث عن المشكلات التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني من فقر وغلاء واستغلال واحتكار، مؤكدين ان الجبهة ستعمل على محاربة سياسة الاحتكار والاستغلال، وعلى سن قانون يدعم المواد الاستهلاكية الأساسية للمواطنين.
بدورها، أكدت المرشحة العيلة على أهمية مشاركة جميع أطياف اللون السياسي الفلسطيني في المجلس التشريعي، لافتة إلى اسباب تسمية قائمة الجبهة باسم القائد الشهيد أبو علي مصطفى، ووجود الأمين العام الحالي أحمد سعدات المعتقل في سجن السلطة في أريحا على رأس القائمة، إنما يأتي من منطلق وفاء الجبهة لقادتها الشهداء والمعتقلين.
وأشارت إلى ما توليه الجبهة للمرأة من دعم وتقوية لمكانتها حيث رشحت على قائمتها 13 امرأة، علاوة على 11 أسير، وهو يعني ان هذه القائمة لا يمكن لها أن تغفل عن قضيتي المرأة والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
كما وعقدت القائمة لقاءً أخر في منطقة البركة بدير البلح، تحدث خلاله القيادي في الجبهة عبد الحميد الشطلي، مؤكداً على أن القائمة ستعمل على محاربة الفساد والرشوة، والواسطة وكل مظاهر التسلط على المؤسسات، والتطاول على المال العام، وأن قانون محاربة الكسب غير المشروع سيكون على أول اجندة القائمة في المجلس القادم.
وأضاف أن الجبهة "ستعمل على أن يكون قانون من أين لك هذا؟ قانوناً سائداً نافذاً يتم العودة غليه لاسترداد المال العام المنهوب ومحاسبة كل من تطاول على المال العام".
فيما تحدث كل من رئيس الحملة الانتخابية في المحافظة وأمين سر قيادة الجبهة في قطاع غزة جميل مزهر، والقياديان في الجبهة منصور ثابت، والشطلي في اللقاء الموسع الذي عقد في مخيم النصيرات.
ودعا مزهر جمهور الناخبين إلى المساهمة في اختيار مجلس متنوع وملون من كل الاطياف السياسية الفلسطينية، ليكون مجلساً تعددياً ديموقراطياً يحارب التفرق والهيمنة والتسلط والمحسوبية وكل مظاهر الفساد وهدر المال العام.
بدوره، أكد ثابت ان الجبهة بتاريخها النضالي، وبتمسكها بالثوابت الوطنية، وحرصها على استمرار المقاومة والديموقراطية والتغيير، وبقياداتها المجربة بالصدق والمسؤولية الوطنية هي الأكفء لخدمة شعبنا الفلسطيني الذي يعاني على كل الصعد.
فيما قال الشطلي ان للفساد رموزه وللنزاهة رموزها، وان ملفات الفساد التي فتحت طوال السنوات الماضية لم يصل أيا منها الى النائب العام وإلى المحكمة، لمحاسبة الفاسدين والمتطاولين على المال العام، داعياً الجماهير إلى تحديد خيارها واختيار من تراه معبراً عن آمالها وطموحاتها وحريصاً على مصالحها.
وعلى صعيد آخر، نظمت لجنة الانتخابات في المحافظة في مخيم المغازي أيضا لقاءً مع أهالي بلوك A لشرح البرنامج الانتخابي للقائمة، شارك فيها القيادي في الجبهة علي درويش.
وأكد درويش التزام الجبهة بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق أهدافه باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشدداً على أن قرارات الأمم المتحدة تكفل لهذا الشعب حقه في ممارسة كل اشكال الكفاح بما في ذلك الكفاح المسلح حتى نيل استقلاله.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أكد درويش على حق شعبنا في العيش بكرامة في مجتمع تسوده العدالة، والمساواة، وتكافؤ الفرص، والتوزيع العادل للثروات.
واعتبر درويش أن تحرير الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال الاسرائيلي، يجب أن يبقى على رأس أولويات العمل الوطني الفلسطنيي.
وتطرق إلى المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، ويعاني منها مثل ظاهرة البطالة وانعدام الأمن وانتشار الفساد الاداري والمحسوبية وغيرها، موضحاً موقف الجبهة ورؤيتها لمعالجة هذه الظواهر.
محافظة رفح
وفي محافظة رفح، عقدت لجنة المرأة هناك ندوة نسوية موسعة في حي الشابورة، حضرتها المرشحة عن قائمة الشهيد أبو علي مصطفى ماجدة سلامة، وعدد من القيادات النسوية في الجبهة.
وافتتحت الندوة مسؤولة لجنة المرأة سميرة عبد العليم، بكلمة ترحيب بالحضور، مؤكدة على دور المرأة الهام والحيوي في عملية الانتخابات، لأنها تمثل ما يقارب نصف المجتمع، وتؤثر في النصف الآخر، وأنه آن الأوان أن تأخذ المرأة دورها الطبيعي في العمل وفي صنع القرار، كما أخذته في النضال على مدار سنوات الكفاح الفلسطيني.
وشدد عبد العليم على أهمية التعددية السياسية في المجلس التشريعي القادم، كضمانة لعدم التفرد والفساد.
بدورها، تحدثت المرشحة سلامة حول برنامج القائمة، وما تمثله من نزاهة وشرف ومبادئ، وما تضمه من خيرة نساء ورجال الشعبية الأكفاء الوطنيين و المهنيين، والمعتقلين.
وطالبت النساء بتحكيم عقولهن وضمائرهن واختيار من يمثل مصالحهن وهمومهن في المجلس التشريعي وأن لا يكن أداة في يد الرجال يحركوهن كما يشاءون.
وتطرق إلى البرنامج الاقتصادي للجبهة لمعالجة البطالة، وضمان حياة كريمة للمواطن الفلسطيني وغيرها من القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية والتنموية.
واختتمت الورشة بالرد على تساؤلات واستفسارات الحاضرات حول القائمة وبرنامجها.
وتبع الورشة زيارة ميدانية نظمتها القياديات لعدد من منازل الشهداء والمعتقلين في مدينة رفح.
محافظة الشمال
وبالانتقال إلى محافظة الشمال، تتواصل الحملة الانتخابية هناك بفعالية ونشاط كبيرين، حيث نظمت اللجنة الانتخابية في المحافظة مهرجان جماهيري حاشد في حي النزلة بمدينة جباليا حضره مرشحو الجبهة عن دائرة الشمال عبد الرحمن جمعة وعمر خليل عمر، وعن قائمة الشهيد أبو علي مصطفى جميل المجدلاوي.
ووعد المجدلاوي الجماهير المحتشدة بمحاربة الفساد والمفسدين، والمتطاولين على المال العام، والعمل على توزيع الثروات بشكل عادل على شعبنا الفلسطيني، مندداً بظواهر الثراء غير المشروع لدى بعض رجالات السلطة، والتطاول على المال العام، والفساد المالي والاداري الحاصل في المؤسسات الحكومية الفلسطينية.
وأكد على أنه بالامكان وضع حد لظاهرتي الفقر والبطالة، عبر التوزيع العادل للثروات، متساءلاً عن الداعي لوجود مرافقين وسيارات خاصة ومصروفات توازي راتب جديد لكل مسؤول في السلطة، مطالباً الجماهير بالعمل على اقرار تعددية حقيقية في الساحة الفلسطينية تمنع ظاهرة الهيمنة والتفرد والفساد عبر انتخاب من هم معروفين بالنزاهة والشفافية والوطنية.
بدوره، شدد المرشح جمعة على ضرورة صيانة وحماية المقاومة المسلحة، معتبراً أن المقاومة هي النهج الرئيس الذي يفهمه عدونا، واعداً جماهير شعبنا بتبني خطوات من شأنها اعادة الثقة بالمؤسسة الفلسطينية من خلال فتح ملفات الفاسدين وتقوية جهاز القضاء واستقلاليته.
من ناحية ثانية، نظمت اللجنة الانتخابية في المحافظة مسيرة محمولة شارك فيها أكثر من مئة سيارة مختلفة وحافلات كبيرة.
وانطلقت المسيرة من منطقة الفالوجا بمخيم جباليا، لتجوب شوارع المحافظة، من حي السلاطين إلى حي غبن إلى بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا البلد، مشروع بيت لاهيا، تل الزعتر، انتهاءً بميدان أبو علي مصطفى في المخيم.
وتوشحت السيارات المشاركة بالمسيرة بصورة وشعارات قائمة الشهيد أبو علي مصطفى، ومرشحيها في الدائرة جمعة وعمر خليل عمر، كما رفعت الاعلام الفلسطينية، والجبهاوية الحمراء.
وفي ختام المسيرة ألقى القيادي في الجبهة حسين الجمل كلمة له، وجه خلالها التحية الى الأمين العام المعتقل في أريحا أحمد سعدات، والرفيق المؤسس جورج حبش، ونائب الأمين العام المعتقل في سجون الاحتلال عبد الرحيم ملوح.
وأكد الجمل ان خوض الجبهة لانتخابات المجلس التشريعي يأتي في اطار السعي لتحويل هذه المؤسسة الى مؤسسة كفاحية تعزز صمود شعبنا وتصون ثوابته الوطنية وليست مؤسسة للارتزاق وجمع الثروات كما هو حاصل الآن.
وكان مرشحا الجبهة في الدائرة جمعة وخليل عمر التقيا بجماهير المحافظة في ثلاثة لقاءات جماهيرية نظمت يوم أمس.
وأكد المرشحان في اللقاء الأول الذي استضافهما خلاله عدد من العائلات في المخيم، على برنامج الجبهة الكفاحي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وشارك في اللقاء المرشح المستقل محمد أيوب شعبان الرزاني، الذي طالب في مداخلته باتباع سياسات تعليمية تلبي حاجة الوطن، ولا تؤدي إلى تكديس الخريجيين ورفع نسبة البطالة، داعياً إلى انشاء صندوق لدعم الطلبة الجامعيين من أبناء الفقراء.
وفي اللقاء الثاني، الذي نظم في ديوان آل صالحة بالمخيم، وجمع كل من مرشح الجبهة جمعة، والمرشح المستقل الذي تدعمه الشعبية الرزاني، والمرشح المستقل جمال أبو حبل.
وكان لحق العودة النصيب الأبرز في مداخلات المشاركين، حيث انبرى جمال أبو حبل مدافعاً عن حق العودة، معتبراً العودة حق مقدس، ومحذراً من المحاولات الساعية لشطب هذا الحق.
فيما وعد جمعة بالحفاظ على الثوابت الفلسطينية وعلى حق الشعب الفلسطيني المشرد في العودة الى اراضيه والتعويض عن معاناته وتشرده، وعلى الصعيد الأمني وعد جمعة كذلك باعادة تركيب وبناء الاجهزة الامنية على أسس وطنية وليس فئوية.
وعبر عن رفضه لاستمرار تداخل السلطة التنفيذية في قرارات القضاء الفلسطيني، واعداً بتطهير جهاز القضاء.
فيما تحدث جمعة وخليل عمر والرزاني في اللقاء الثالث الذي نظم في بير النعجة بمخيم جباليا الذي جمعهم بالجماهير هناك في مهرجان جماهيري حاشد، تحدثوا حول الهموم التي يعاني منها مدرسي المدارس الحكومية سواء من انخفاض الراتب او المناهج الجديدة التي تتطلب وضع سياسات لرفع كفاءة المدرسين لمواكبة التطور فيها.
وانتقد المرشحون انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية، التي تشكل عبئاً على كاهل أولياء الأمور الذين يعانون من ضائقة اقتصادية عامة، ويحرم الطلبة من حقهم في الحصول على التعليم المناسب.
وطالب جمعة بوضع سياسات تشغيلية لمعالجة قضية البطالة المتفشية، داعياً النقابات العمالية الى اخذ دوراً مستقلاً منحازاً لصالح العمال، وليس للسلطة.
كما طالب باعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة تضمن اوسع مشاركة لفصائل العمل الوطني والاسلامي.