جمعية المستقبل: استنزاف الموارد البيئية ناجم عن ممارسات الاحتلال
نشر بتاريخ: 06/06/2009 ( آخر تحديث: 06/06/2009 الساعة: 09:40 )
غزة- معا- أكدت جمعية المستقبل للتنمية والبيئة في مخيم البريج على ضرورة تضافر الجهود من أجل حماية البيئة في قطاع غزة من التدهور .
وأوضحت الجمعية بمناسبة يوم البيئة العالمي أن استنزاف الموارد البيئية في الأراضي الفلسطينية وتدميرها ناجم عن ممارسات قوات الاحتلال التي تركت آثاراً مدمرة طالت جميع عناصر البيئة، مبينة أن هذه الممارسات زادت في الحرب الأخيرة على القطاع التي أدت إلى تدمير وتجريف عشرات الالأف من الدونمات.
وأشارت إلى مظاهر التدمير للبيئة الفلسطينية ومن أبرزها: استنزاف المياه الفلسطينية والمياه العادمة والنفايات الصلبة وتلوث الهواء والضجيج وتدمير التراث الحضاري وتدمير القطاع الزراعي، بالإضافة إلى الكثافة السكانية العالية والإدارة الخاطئة المتمثلة بتصميم المدن الصناعية وقربها من التجمعات السكانية، والإدارة غير الممنهجه لكل من القطاع المائي وقطاع الصرف الصحي والنفايات في الهيئات المحلية جميعها تلعب دورا محوريا في التدمير والاستنزاف للبيئة الفلسطينية.
وقالت الجمعية:"إن مشكلة النفايات الصلبة تتصدر أولى المشاكل البيئية في قطاع غزة حيث أن آلية التخلص منها صعبة في ظل المعطيات الحالية، إذ يتم التعامل مع هذه النفايات عن طريق الحرق العشوائي، مما ينجم عنه العديد من المشاكل البيئية كانتشار الحشرات والقوارض، بالإضافة إلى انتشار الغازات السامة، وتلويث المياه السطحية والجوفية نتيجة عدم إدارة هذه النفايات، وعدم التعامل معها بشكل صحيح".
كما أشارت إلى أن إسرائيل تقوم بتطوير أسلحتها وذخائرها باستخدام مادة اليورانيوم التي تلحق أضراراً بالصحة العامة وتسبب أمراض السرطان بأنواعه والتشوهات الخلقية عند الأجنة والأمراض المزمنة.