انسحابات المستقلين تتواصل لصالح مرشحي فتح في المجلس التشريعي
نشر بتاريخ: 21/01/2006 ( آخر تحديث: 21/01/2006 الساعة: 17:31 )
بيت لحم- معا- أعلن النائب السابق في المجلس التشريعي أحمد البطش عن سحب ترشيحه في سباق التنافس عن دائرة القدس.
وجاء في اعلان البطش أنه يسحب ترشيحه لصالح حركة فتح وإنسجاماً معها ووفاءً لدم الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات ودعماً للرئيس ابو مازن.
كما أعلن المرشح زياد زعنون عن سحب ترشيحه عن دائرة نابلس اكراماً لروح الشهيد ياسر عرفات وجميع الشهداء والأسرى والجرحى وأعلن دعمه لمرشحي حركة فتح.
وفي ذات السياق أعلن المرشح المستقل جمال نظمي سلمان في نابلس عن سحب ترشيحه حفاظاً على وحدة الحركة وصيانة لتاريخها داعياً انصاره للتصويت لمرشحي حركة فتح.
وكان اللواء صلاح شديد ايضاً قد أعلن عن انسحابه لصالح فتح بعد أن رشح نفسه عن دائرة طولكرم وكذلك فعل المرشح المستقل موسى محمد حسن سلمان.
وسبق انسحاب هؤلاء المرشحين انسحاب العشرات في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والذين جاء انسحابهم جميعاً وفق ما اعلنوا لصالح مرشحي حركة فتح.
وتشيركافة المعطيات الى أن أغلب المرشحين المستقلين هم من المحسوبين على حركة فتح مما يشكل الخطر الأكبر على مرشحي الدوائر حيث سيستنزف هؤلاء الأصوات على حساب مرشحي الحركة.
وتفيد العديد من المصادر الفتحاوية المطلعة أن جهود كبيرة تبذل في سبيل إقناع العشرات ممن أبقوا على ترشيحهم كمستقلين بالانسحاب لصالح حركة فتح وهذه الجهود يقف على رأسها الرئيس ابو مازن واللجنة المركزية.