وفد مقدسي برئاسة الوزير عبد القادر يؤكد على الوحدة الاسلامية المسيحية
نشر بتاريخ: 06/06/2009 ( آخر تحديث: 06/06/2009 الساعة: 13:11 )
القدس - معا - ترأس حاتم عبد القادر، وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية، وفداً مقدسياً في زيارة تفقدية لقرية جفنا قضاء رام الله حيث قام بزيارة لكنيسة الروم الأرثوذكس في البلدة والتقى خوري البلدة الأب أندراوس رفيدي وعدد من وجهاء القرية بحضور ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة.
واطمئن عبد القادر على أحوال الكنيسة وأهالي البلدة خاصة بعد الحادث الذي تعرضت له مقبرة القرية والذي كرر عبد القادر ادانة الحكومة الفلسطينية له مؤكداً على اصرار الجهات الأمنية الفلسطينية متابعة هذه القضية حتى يأخذ القانون مجراه وتتم محاكمة المتورطين وانزال العقوبات الملائمة على المدانيين.
وأكد الوزير عبد القادر على اهمية تعزيز العلاقات الأخوية وأسس الوحدة الاسلامية-المسيحية في فلسطين والتصدي لجميع محاولات أعداء الشعب الفلسطيني النيل منها، وقال عبد القادر أن للبعد المسيحي في القضية الفلسطينية أهمية وطنية كبرى لا يمكن الاستهانة بها وأن هذا البعد جزء لا يتجزأ من النضال الوطني الفلسطيني الذي يتشارك فيه المسلم و المسيحي على حد سواء.
ثم التقى الوزير عبد القادر ودلياني مع رئيس وأعضاء المجلس القروي في مقر المجلس وسط البلدة حيث تم اطلاع وزير شؤون القدس على الاستعدادات لعقد "مهرجان المشمش" الذي تنظمه البلدة سنوياً بهدف تشجيع السياحة الدولية و المحلية بالاضافة الى ابراز الهوية الثقافية للبلدة.
وقال ديمتري دلياني أن التواصل بين القدس وامتدادها الطبيعي في بقية أرجاء الضفة الغربية لهو أمر أساسي في معركة الدفاع عن القدس وأن الاحتلال الاسرائيلي أيقن هذه الأهمية ويحاول نزع المدينة المقدسة عن محيطها وامتدادها من خلال الحواجز العسكرية واغلاق الطرق وبناء جدار الضم والتوسع.
ودعا دلياني الى مشاركة مقدسية مميزة في "مهرجان المشمش" دعماً لقرية جفنا وأهلها ولبعث رسالة وأضحة للاحتلال و العالم أجمع مفادها أن الشعب الفلسطيني واحد بنسيجه الاسلامي – المسيحي وأن محاولات الاحتلال لعزل القدس ستفشل لأن علاقة القدس و المقدسيين بامتدادهم الطبيعي هي علاقة وجودية أقوى من الجدران و الحواجز التي يفرضها الاحتلال.