وزير الزراعة يؤكد حرص الوزارة على دعم الاغوار
نشر بتاريخ: 06/06/2009 ( آخر تحديث: 06/06/2009 الساعة: 13:59 )
بيت لحم - معا - اكد وزير الزراعة د.اسماعيل دعيق حرص الوزارة بكل مستوياتها على دعم مشاريع التنمية في منطقة الاغوار لانها تشكل سلة الغذاء الفلسطيني ومستهدفة من اسرائيل والاستيطان لموقعها الاستراتيجي الهام.
واوضح دعيق ان وزارة الزراعة وضعت نصب اعينها القيام بالمشاريع الفاعلة التي تعزز التواصل مع المزارعين وتساعدهم علي العطاء والاستمرار والمحافظة على الارض في معركة الوجود التي تشنها اسرائيل ضد شعبنا وبخاصة في منطقة الاغوار، حيث القيود والاجراءات العسكرية لتضيق الخناق علي الانسان الفلسطيني من اجل دفعه لهجر ارضة ومن ثم ابتلاعها لتوسيع الاستيطان.
وقال الوزير دعيق :" ان الوزارة ستعد خطة لتطوير الزراعة في مناطق الاغوار تشمل حزمة من المشاريع التي تهدف الي تشجيع صمود المزارعين، وتشمل الخطة تأهيل البنية التحتية للتسويق وتخزين المنتجات الزراعية ووحدات جديدة للتعبئة والفرز.
والجدير ذكره ان وزارة الزراعة حاليا تنفذ مشروعا رائدا يهدف الي تقوية وتحسين وتطوير امكانيات فرص انتاج النخيل في الأغوار، حيث تنفذ وزارة الزراعة مشروعا رياديا يهدف لزراعة الاف من فسائل النخيل من الاصناف المجول ودجلة نور وبرحي وهي اصناف عالية الجودة وعليها طلب كبير في الاسواق الاجنبية.
ومن ناحية اخرى سوف يقوم المشروع بتأهيل مزارعي الاغوار من خلال الدورات الفنية المساندة وإصدار النشرات الإرشادية المتخصصة في قطاع النخيل بحيث يقوم أساس المشروع علي تنمية قدرات المزارعين وابنائهم للعناية وإدارة مزارع النخيل وبالنتيجة سوف يؤمن هذا المشروع مستوى معيشي جيد لقاعدة كبيرة من سكان المنطقة من مزارعين وعمال وغيرهم.
ونوه وزير الزراعة الدكتور اسماعيل دعيق للاثار المدمرة على الزراعة والمزارعين الفلسطينيين للخطة الاسرائيلية لفصل منطقة الاغوار عن باقي مناطق الضفة الغربية والاجراءات الاحادية الجانب وسياسة الامر الواقع التي يقوم بة الجانب الاسرائيلي.
وتعرف الأغوار بسلة الخضار حيث ان سلة كبيرة من الخضار الفلسطنية ينتج في هذة المنطقة وان التفاوت المناخي الذي تتمتع به منطقة الاغوار والذي يعتبر دفيئة طبيعية، والاستغلال السليم للمصادر الأرضية وتوفير كميات اضافية من المياة ممكن ان تؤدي الي التوسع في الزراعة المروية وبالتالي مضاعفة الإنتاج وتامين حاجات الناس من المنتجات الزراعية والحيوانية.