اللجنة الحكومية لكسر الحصار: استمرار إغلاق المعابر يكرس سياسة الحصار
نشر بتاريخ: 06/06/2009 ( آخر تحديث: 06/06/2009 الساعة: 15:28 )
غزة- معا- أكدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار أن استمرا إغلاق معابر قطاع غزة يفاقم من معاناة المواطنين ويكرس سياسة الحصار والإغلاق والقتل الجماعي للفلسطينيين.
وأوضحت اللجنة في بيان وصل "معا" أن استمرا إغلاق معبر رفح البري يعمل على استمرار حصار مليون ونصف المليون فلسطيني في سجن كبير وظروف قاسية خاصة مع وجود المئات من الحالات المرضية والإنسانية وحملة الإقامات والطلاب الذين ينتظرون السماح بالمرور عبر المعبر وإنهاء معاناتهم اليومية.
وقالت اللجنة:"إن عدد المرضى والمصابين الجرحى المحتاجين إلى السفر عبر معبر رفح في ازدياد، وان تعنت قوات الاحتلال من ضرورة الحصول على إذن بالدخول للعلاج في الضفة الغربية أو إسرائيل أصبح متعذر اليوم بسبب استمرار إغلاق معبر بيت حانون".
وندد عادل زعرب الناطق الإعلامي باسم اللجنة بصمت المجتمع الدولي عن الحصار المستمر للسنة الثالثة على التوالي على قطاع غزة، وذلك في ظل ارتفاع مستمر في عدد ضحايا هذا الحصار من المرضى المحرومين من العلاج بسبب تكريس سياسة الحصار والإغلاق.
وقال زعرب: "إن عدم تحرك دول العام بالضغط على قوات الاحتلال من أجل فتح المعابر بشكل كامل ومستمر وإنهاء الحصار عن مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني؛ يُعد مشاركة فعلية في حرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد شعبنا الفلسطيني وإمعاناً في قتل المزيد من المرضى".
وحمّل زعرب المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن المأساة والكارثة الإنسانية الواقعة في قطاع غزة، وذلك لعدم تحرّكه الفاعل والجاد لرفع الحصار عن مليون ونصف المليون إنسان في قطاع غزة يعيشون في ظروف إنسانية قاهرة.