الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة اليسار تدعو الى تشكيل لجنة تحقيق محايدة بأحداث قلقيلية

نشر بتاريخ: 06/06/2009 ( آخر تحديث: 06/06/2009 الساعة: 16:06 )
غزة- معا- دعت جبهة اليسار إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة ومستقلة بأحداث قلقيلية للوقوف على الوقائع وإعلان النتائج والخلاصات للجهات المعنية والرأي العام لمنع تكرار مثل تلك الأحداث.

ورفضت الجبهة اللجوء إلى السلاح والعنف لمعالجة أي إشكالات داخلية، بالإضافة إلى عدم المس بسلاح المقاومة والتمييز بينها وبين بندقية الفلتان الأمني، حقناً للدماء الفلطسينية والحد من الانقسام والتفتيت الذي لا يستفيد منه سوى العدو الإسرائيلي،وجاء ذلك في اجتماع لها اليوم السبت ناقشت فيه الأوضاع الداخلية على ضوء استمرار حالة الانقسام والجمود في عملية الحوار.

وأكدت جبهة اليسار أن العودة إلى طاولة الحوار الوطني الشامل هو الخيار الأساسي والسبيل الوحيد لإنهاء حالة الانقسام داعية إلى تسريع استئناف الحوار والبناء على النتائج التي توصلت لها اللجان في شهر أذار، وفي المقدمة اعتماد قانون انتخابات جديد يقوم على التمثيل النسبي الكامل بدون نسبة حسم أو بنسبة لا تتجاوز 1 – 1.5%، بهدف توسيع قاعدة التمثيل السياسي والاجتماعي، والاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني تعمل على فك الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة إلى جانب الإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في موعد لا يتجاوز شهر كانون ثاني 2010.

كما دعت إلى توحيد كل الجهود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لمخاطر السياسة التوسعية بتكثيف الاستيطان وعزل القدس وتهويدها وبناء جدار الضم والتوسع.

وقالت:"إن الاستحقاقات السياسية على ضوء خطاب الرئيس الأمريكي أوباما تستدعي من جميع القوى الفلسطينية بلورة إستراتيجية عمل سياسي وكفاحي موحدة كما نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني، تسهم في توحيد الموقف العربي للضغط على حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية للاستجابة للمطالب والحقوق الفلسطينية والعربية بإنهاء الاحتلال لجميع الأراضي المحتلة في حدود 4 -6 حزيران، وإجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تكفل حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وصيانة حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها عام 48 طبقاً للقرار الأممي رقم 194"،

وفي ذات السياق أكدت جبهة اليسار على ضرورة مراجعة مسار التفاوض، وعدم العودة إلى المفاوضات وفك العزلة عن حكومة نتنياهو، ما لم يتوقف الاستيطان والسياسة العدوانية الشاملة على الشعب الفلسطيني.