الأسرى للدراسات: قضية الأسرى تحتاج إلى إبداع يوازي عدالتها وانسانيتها
نشر بتاريخ: 07/06/2009 ( آخر تحديث: 07/06/2009 الساعة: 14:17 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن قضية الأسرى تحتاج إلى إبداع يوازي عدالتها وانسانيتها لفهم الرسالة الإنسانية والأخلاقية التي تحملها.
وأضاف المركز "للأسف نحن الفلسطينيون نحاكي أنفسنا في وسائل إعلامنا المحلي بعكس إسرائيل التي تحاكي العالم ومجموعات الضغط العالمية والدول أصحاب النفوذ والتأثير في قضية مفقوديها، لأنها تدرك بأن قضيتهم مفهومة للجمهور المحلي والرسالة يجب ان توجه للعالم الغربي".
وأضاف المركز أن هناك عشرات الجمعيات والمؤسسات والمراكز التي تعنى بقضية الأسرى يقتل إبداعها قلة الإمكانات، مطالباً كل "حر وشريف" بالتعاون معها لانجاح العمل.
ودعا المركز كل مبدع وفنان وأكاديمي وصاحب موهبة واعلامي وحقوقي أن لا يستهين بتأثير عمله في خدمة هذه القضية، و"أن لا نبقى بنفس الجمود والتقليد الاعلامي".
وقال رأفت حمدونة مدير المركز "أن قضية الأسرى قضية توفيقية وليست تفريقية، وحدوية وليست تقسيمية، وتحظى باجماع الكل الوطني والاسلامي وبحاجة لجهد الجميع السياسي والاعلامي والحقوقي فللمخرج السينمائي رسالة، وللإعلامي الفني العربي رسالة وواجب، وكذلك للشاعر والفنان والموسيقي والرسام والنحات وذوي اللغات رسالة، وقضية الأسرى إنسانية نستطيع محاكاة روح الإنسان أي كان لعدالتها"، مطالباً الكل بذل الجهد في هذا الاتجاه حتى تحرير آخر أسير من السجون الاسرائيلية.