توقيع اتفاقيةبقيمة 1.7 مليون دولار لتأهيل مباني الجامعات المتضررة بغزة
نشر بتاريخ: 07/06/2009 ( آخر تحديث: 07/06/2009 الساعة: 14:47 )
غزة- معا- وقعت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية اتفاقية بقيمة 1.7 مليون دولار مع البنك الإسلامي للتنمية لإعادة تأهيل مباني الجامعات والكليات المتضررة بقطاع غـزة وتزويدها بالأجهزة والأثاث والمعدات الضرورية التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة على غـزة.
وأوضح عماد الحداد مدير هيئة الأعمال الخيرية بقطاع غزة أن الجامعات المستفيدة من المشروع تشمل الجامعة الإسلامية وجامعة الأقصى وجامعة القدس المفتوحة والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وكلية العلوم والتكنولوجيا بخانيونس وكلية الدعوة والعلوم الإنسانية برفح، مشيراً إلى أنه تم إجراء تقييم وحصر ميداني للأضرار التي لحقت بالجامعات والكليات من خلال اللجنة الفنية المختصة التي شكلتها الهيئة لهذا الغرض، وموضحاً أن الجامعات أو الكليات التي لم تدرج كالأزهر أو كلية فلسطين التقنية فهي إما تم تمويل إعادة تأهيل الأضرار فيها كالأولى أو لم يقع فيها أضرار كالثانية.
وأضاف الحداد أن الهيئة قامت بالتعاون مع الجامعات والكليات بتحديد الأضرار المتاح تنفيذها من حيث توفر المواد الخام والمعدات والأجهزة بعد دراسة السوق، فيما تم استبعاد أضرار أخرى نتيجة عدم توفر المواد الأساسية لإعادة تأهيلها والتجهيزات اللازمة لتوفيرها جراء الحصار المفروض على قطاع غزة ومنع إدخال العديد من السلع الأساسية لاسيما مواد البناء إلى القطاع عبر المعابر.
وأعلن الحداد أن الهيئة طرحت أمس السبت عددا من العطاءات في السوق المحلية لتنفيذ المشروع الذي قسم إلى عدة أجزاء تشمل أعمال إنشائية، وأعمال الزجاج والألمنيوم وتوفير الأثاث والتجهيزات وتوفير أجهزة الحاسوب والأجهزة الكهربائية والالكترونية وتوفير أجهزة المختبرات المتضررة، مشيرا إلى إمكانية زيادة تكلفة المشروع إلى 2 مليون دولار حسب الحاجة .
وأشار إلى أن تنفيذ المشروع في جميع الجامعات والكليات سيستغرق ستة أشهر فقط من تاريخ توقيع الاتفاقية مع البنك الإسلامي للتنمية، والتي سيعقبها توقيع الاتفاقيات مع شركات المقاولات والتوريدات المحلية التي سترسو عليها العطاءات خلال الأيام القليلة القادمة بعد الانتهاء من فتح تلك العطاءات.
ونوه إلى أن عمليات توريد الأجهزة والمعدات ستقتصر فقط على شركات قطاع غزة نظرا للإغلاق والحصار وصعوبة توريد أية تجهيزات من الضفة الغربية ، فيما تبقي الهيئة الباب مفتوحاً أمام مشاركة أي جهة أو شركة تستطيع توفير وتوريد أية مواد أو تجهيزات من الضفة الغربية .
وشكر الحداد البنك الإسلامي للتنمية على دعمه المتواصل لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التعليمة والصحية والاجتماعية والبيئية والتنموية عبر هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وبمشاركة العديد من المؤسسات الفاعلة في قطاع غزة.