الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

موسى أبو مرزوق: تصورنا للمرحلة المقبلة هو تحرير ماتبقى من غزة ومواصلة المقاومة في الضفة والقدس

نشر بتاريخ: 21/01/2006 ( آخر تحديث: 21/01/2006 الساعة: 23:11 )
خانيونس -معا- أكد عضو القيادة السياسية لحركة حماس الشيخ موسى أبو مرزوق خلال كلمة ألقاها عبر الهاتف من دمشق ، أن حقوق الشعب غير قابلة للمساومة و التفريط ، بدء بحق العودة و تحرير ما تبقى من الأرض و الإفراج عن الأسرى و إقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف .

وأوضح ابو مرزوق خلال كلمة له عبر الهاتف في مهرجان انتخابي نظمتة حركة حماس في مدينة رفح وحضرة الألآف من انصار الحركة ، أن حماس ستعمل مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية على ترتيب البيت الفلسطيني من جديد عقب انتهاء الانتخابات بفرضية فلسطين عريضة و الجهاد فريضة ، وأنها ستفتح صفحة جديدة مع أبناء الشعب الفلسطيني .

و أشار أبو مرزوق الى وجود تصور لدى حركة حماس لقيادة المرحلة المقبلة يهدف إلى تحرير ما تبقى من أراضي غزة و مواصلة المقاومة و الجهاد لتحرير أراضي الضفة الغربية و القدس من دنس الاحتلال الإسرائيلي .

من ناحيته اكد اسماعيل هنية رئيس قائمة الإصلاح والتغيير أن حماس باقية على خيار المقاومة و الجهاد ، و لن تعترف بالعدو و لن تتفاوض معه في أي حال من الأحوال ، مؤكداً على أن حركته باقية على منهجها و سياستها منذ إنشائها قبل 18 عاماً و التي تحرم الدم الفلسطيني فلا توجد معركة إلا مع العدو و علاقتنا مع شعبنا قائمة على المحبة و الحوار و سنتابع الإصلاح و نحارب الفساد و المفسدين بالرؤية و التخطيط الدقيق .

واضاف هنية :" أن حماس عندما قررت المشاركة في الانتخابات التشريعية أربكت أطراف عديدة و على رأسها الإدارة الأمريكية و الاتحاد الأوربي ، و خرجت التصريحات من أفواه المسئولين الأجانب ، بقطع الدعم عن السلطة في حال فوز حماس بالانتخابات و عدم الاعتراف بنتائجها بقصد التأثير على الناخبين " .

و أضاف هنية أن لدى الحركة العديد من البرامج والخطط التي تنوي القيام بها من أجل الصالح العام أهمها فتح الملفات الكبيرة المتعلقة بتبديد المال العام الفساد و ملاحقة المفسدين في صفوف السلطة الفلسطينية من خلال القانون ، موضحاً أن هناك 15 ألف وظيفة وهمية في صفوف السلطة الوطنية .
,وأوضح هنية أن حركة حماس لا تكفر احد ولا تخون أخر و لم تحرم الانتخابات التشريعية الأولي ، و علاقتها مع أبناء الشعب الفلسطيني علاقة محبة و ستعمل من خلال هذه العلاقة عقب انتهاء الانتخابات التشريعية علي تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة علي أسس صحيحة .