اللواء عز الدين: الاجهزة الامنية قادرة على مواجهة كافة التحديات

طوباس -معا- اكد اللواء مازن عز الدين، المفوض السياسي العام ان قوات الامن الفلسطينية وكافة الاجهزة الامنية بكافة اختصاصاتها لم تعد في مجال اختبار لقدراتها ، حيث اصبحت في موقع القدرة على حسم ومواجهة كافة التحديات التي تحاول المساس بالامن الداخلي الفلسطيني، وان خبراتها تتنامى يوما بعد يوم بما يؤمن الطمانينة لدى كافة المواطنين في كافة ربوع الوطن.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من هيئة التوجيه السياسي والوطني برئاسة اللواء مازن عز الدين يرافقه العميد انور خلف (ابو النور ) حيث كان باستقباله محافظ طوباس الدكتور سامي مسلم وكافة رؤساء الاجهزة الامنية .

واضاف اللواء عز الدين ان الاجهزة الامنية وعلى مدار ثلاث سنوات متواصلة وجهود حثيثة واصرار لدى الرئيس ابو مازن، استطاعت ان تفرض النظام والقانون في كافة محافظات الوطن لانها استطاعت ان تستعيد هيبة القانون ومكانته التي تسعى اليها السلطة ، منوها الى ضرورة الزام كل من تسول له نفسه او يفكر بزعزعة امن الجبهة الداخلية الفلسطينية .

واشار اللواء عز الدين الى ان جميع القوات وفي كافة المحافظات جاهزة وعلى استعداد تام لمواجهة كافة الاحتمالات، وهذا من شانه ان يساعد القوى السياسية الفلسطينية كافة وبلا استثناء ويوفر لها المناخ الملائم للحوار للحفاظ على حرمة الدم الفلسطيني، ووأد الفتنة التي ما زال الاحتلال يراهن بوقوعها بين الاخوة ابناء الشعب الواحد .

وعلى الصعيد ذاته خاطب اللواء عز الدين كافة رؤساء الاجهزة الامنية، مؤكدا على اهمية مشاركة المتقاعدين لزملائهم الذين مازالوا على راس عملهم من اجل الحفاظ على الامن وضبط النظام والقانون .

من جانبه تحدث الدكتور سامي مسلم محافظ طوباس عن الدور الهام الذي هيئة التوجيه السياسي والوطني في بناء عناصر الاجهزة الامنية ليكونوا سدا منيعا وسليما في بناء مجتمع فلسطيني قادر على مواجهة التحديات في ظل عناد واصرار الاحتلال على عدم الاعتراف بحل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية التي نصت عليها قوانين مجلس الامن كافة واخرها المبادرة العربية .

ونوه د . مسلم الى دور التوجيه السياسي والوطني في نسج علاقة حميمة بين الاجهزة الامنية من جهة والمواطن من جهة اخرى .

وختم وفد هيئة التوجيه السياسي والوطني زيارته لمحافظة طوباس بلقاء اعضاء المكتب الحركي فيها ، حيث استعرض اللواء عز الدين الاوضاع السياسية وتحولات السياسة في الادارة الامريكية الجديدة وخطاب اوباما في القاهرة والذي نرى فيه نقاطا ايجابية لصالح القضية الفلسطينية وخاصة ما يتعلق بالاستيطان والالتزامات الامريكية تجاه تفكيك المستوطنات وازالتها وحل الدولتين .