د. تيسير عبدالجواد يفوز بعضوية اتحاد كرة اليد العربي
نشر بتاريخ: 07/06/2009 ( آخر تحديث: 08/06/2009 الساعة: 19:33 )
غزة – معا - الناطق الاعلامي - فاز الدكتور تيسير عبدالجواد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد بعضوية الاتحاد العربي للعبة، والتي جرت على هامش الجمعية العمومية للاتحاد العربي في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد.
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة اليد قد عقدت اليوم الاحد بحضور 16 عضوا من أصل 19 عضوا هم الأعضاء الأساسيين للجمعية، والتي جرت على هامشها الانتخابات وفاز أعضاءها بالتزكية، علما بأن الدكتور حسن مصطفى رئيس الإتحاد الدولى لكرة اليد والذى تم إنتخابه الجمعة الماضى رئيسا للمرة الثالثة على التوالى للاتحاد الدولى بعد حصوله على 115 صوت بعد اكتساحه لمنافسه الوحيد جان كيزر من لوكسمبرج والذى حصل على 25 صوت فقط هو من أشرف على إنتخابات الإتحاد العربى لكرة اليد.
وفاز الدكتور عبدالجواد الذي كان ضمن القائمة العربية الموحدة التي دخلت الانتخابات بمنصب العضوية، إلى جانب ستة أعضاء أخرون ، في حين فاز الدكتور سلمان السديري رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد بمنصب الرئيس، كما فاز رئيس الإتحاد المصرى لكرة اليد المهندس هادي فهمي بمنصب النائب الأول لرئيس الإتحاد العربي للعبة بالتزكية وفاز الأردني خالد الداود بمنصب النائب الثانى لرئيس الإتحاد العربي.
وفي منصب العضوية فاز سبعة أعضاء هم التونسي مهدى خواجة والإماراتي محمد حسن والبحريني محمد عيسى والسوري عبد الكريم راعي والقطري أحمد محمد الشعبي والمغربي إسماعيل حجي والفلسطيني تيسير عبد الجواد.
وفي أول رد فعل على انتخابه لعضوية الاتحاد العربي، قال الدكتور عبدالجواد أن هذا الفوز هو وسام شرف على صدره، ويجعله أمام مهام وطنية من أجل المساهمة في تطوير لعبة كرة اليد الفلسطينية و العربية.
وأضاف أنه يهدي هذا الفوز لارواح شهداء فلسطين كافة الذين افنوا حياتهم من أجل الوطن.
وعن آلية الانتخابات قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد أن نتيجة الانتخابات جاءت مرضية للجميع، وجاءت نتاج اتفاق عربي على ضرورة تفعيل الاتحاد العربي للعبة حيث اجتمعت المجموعة العربية مؤخرًا على هامش اجتماعات الاتحاد الدولي، للتنسيق بين الاتحادات العربية قبل انعقاد جمعيتهم العمومية، بهدف الحرص على أن تسير الانتخابات واجتماع الجمعية وفق أسس أخوية تؤكد على أن العرب كتلة واحدة، وهدفها الأسمى وحدة كرة اليد العربية ورقيها، ووضع أرضية مناسبة وبيئة تشجع على العمل؛ أملاً في إعادة التوهج للبطولات العربية على مستوى المنتخبات والأندية، وهو ما تم بالفعل.