المركز الفلسطيني يدين الاعتقالات السياسية في غزة والضفة

غزة- معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الاعتقالات السياسية التي نفذتها أجهزة الأمن التابعة للحكومتين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأسبوع الأخير بحق نشطاء من حركة فتح في محافظات القطاع ونشطاء حركة حماس في الضفة.

وأعرب المركز في بيان وصل "معا" نسخة عنه، عن خشيته من أن تكون حملة الاعتقالات في قطاع غزة يجري تنفيذها على خلفية ما جرى في الضفة الغربية، وبخاصة الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين أفراد الأجهزة الأمنية واعضاء من كتائب القسام في مدينة قلقيلية الأسبوع الماضي.

ووفقا لتحقيقات المركز فإن أجهزة الأمن التابعة للحكومة الفلسطينية في رام الله استمرت في شن حملات الاعتقال في صفوف الحركات الإسلامية وطالت تلك الاعتقالات خلال الأسبوع الأخير حوالي سبعة وستين معتقلاً على الأقل من بينهم عدد من النساء والصحافيين وثلاثة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي.

وذكر المركز ان الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة شنت حملة اعتقالات واسعة تركزت يوم السبت الماضي وقد طالت تلك الاعتقالات عشرات النشطاء من حركة فتح ومن منتسبي الأجهزة الأمنية السابقة.

وجدد المركز دعوته للسلطة الوطنية والأجهزة الأمنية في رام الله وغزة بالكف عن أعمال الاعتقال والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائياً و الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، مؤكدا أن عمليات الاعتقال ينظمها القانون الفلسطيني وتقع في اختصاص مأموري الضبط القضائي وقوامهم الشرطة المدنية وأنهم يخضعون مباشرة لأوامر وإشراف النائب العام.