بلدية رام الله تكرم المدرسة الانجيلية الاسقفية العربية
نشر بتاريخ: 08/06/2009 ( آخر تحديث: 08/06/2009 الساعة: 15:40 )
رام الله- معا- كرمت بلدية رام الله المدرسة الانجيلية الاسقفية العربية وذلك بالمدرسة المميزة وبجائزة لاب توب للمدرسة ضمن مشروع بلدية رام الله للتوعية البيئية حول الاجراءات الصحيحة في التعامل مع النفايات الصلبة.
ويعتبر مشروع بلدية رام الله للتوعية البيئية حول الاجراءات الصحيحة في التعامل مع النفايات الصلبة، هو نشاط من ضمن النشاطات التي تقوم بها دائرة البيئة في بلدية رام الله بالتعاون مع المدارس، حيث تحتوي خطة التوعية البيئية على عدة نشاطات تهدف لرفع الوعي البيئي وإحداث تغيير في الممارسات اليومية تجاه البيئة لدى 820 طالب تتراوح أعمارهم ما بين 6-7 أعوام و11-12 عام (ذكور وإناث) من عدة مدارس مختلفة في المدينة بما فيها مدارس حكومية ووكالة وخاصة.
وقالت ملفينا الجمل مهندسة في البلدية قسم البيئة اثناء الاجتماع مع المشاركين في مركز البلدية في رام الله اليوم، ان الفئة المستهدفة من المشروع هي 640 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 6-7 أعوام،180 طالب من الصف السادس تتراوح أعمارهم ما بين 11-12 عام، و المدارس المشاركة في المشروع كانت مدرسة سانت جورج, مدرسة راهبات مار يوسف، مدرسة الفرندز البنات، هواري بو مدين، فيصل الحسيني، بنات رام الله الأساسية (الوكالة)الكلية الأهلية، الإنجيلية الأسقفية العربية
وأضافت ان المشكلة القائمة ان هنالك نقص في الوعي البيئي لدى سكان مدينة رام الله والذي يتجلى بالممارسات الخاطئة تجاه التعامل مع النفايات الصلبة، والذي يؤدي إلى تلويث المدينة والإضرار ببيئة رام الله.
وأوضحت الجمل ان ألهدف من المشروع هو إن خطة التوعية البيئية التي تسعى بلدية رام الله إلى رفع وعي المشاركين تجاه التعامل الصحيح مع النفايات الصلبة، رفع وعي المشاركين تجاه الآثار السلبية الناتجة من الاستعمال المفرط لأكياس النايلون، وتعليم المشاركين عدة طرق للتخفيض من إنتاج النفايات، وتوعية المشاركين حول دور ومسؤولية كل طرف ذي علاقة بإدارة النفايات الصلبة، وتحفيز المشاركين حول المشاركة في أعمال تطوعية بهدف الحفاظ على نظافة البيئة، وتعريف المشاركين بالبنية التحتية البيئية المتواجدة في مدينة رام الله و نظام إدارة النفايات الصلبة في المدينة، وتعليم المشاركين عملية تدوير النفايات العضوية وتحويلها إلى دبال، تعليم المشاركين عملية تدوير الورق، توطيد العلاقة بين البلدية والمجتمع المحلي.
وأشارت ان أهمية المشروع هو تحسين الوضع البيئي في المدينة عن طريق توعية المواطنين جنبا إلى جنب مع الجهود التي تبذلها البلدية من توفير الطواقم والمعدات والمشاريع بهدف الرقي بالمستوى البيئي في المدينة
والجدير بالذكر ان تنفيذ المشروع تم بالتعاون مع: ضحى المصري/مديرة روضة الفرندز وسعد داغر/حديقة القيقب وابراهيم عودة وعماد قمصية /جمعية الحياة البرية، وبدعم من: وكالة الدعم الفني الألمانية GTZ وبنك HSBC .