وفد من اللجان الشعبية الفلسطيني يقوم بزيارة مديرية الأمن الجمركي بالخليل
نشر بتاريخ: 16/06/2005 ( آخر تحديث: 16/06/2005 الساعة: 18:43 )
نابلس-معا- قام اليوم الخميس الموافق 16/6 وفد من اللجان الشعبية الفلسطينية برئاسه عزمي الشيوخي امين عام اللجان بزيارة مديرية الامن الجمركي بالخليل وكان في استقبال الوفد الشعبي مسؤول الامن الجمركي لجنوب الضفة الغربية نضال ايوب وعدد من الموظفين وقد رحب الاستاذ نضال ايوب مسؤول الامن الجمركي لمحافظتي الخليل وبيت لحم بالوفد الشعبي وشرح للوفد مهام عمل الامن الجمركي وقال ان مديرية الامن الجمركي تقسم الى خمس وحدات هي مكافحة التهريب والتحري وجمع المعلومات والمعابر والحدود وامن موظفي وزارة المالية وممتلكاتهم ووحدة التحقيقات.
واضاف ان الامن الجمركي يتعاون مع كافة الدوائر الرسمية بحسب الاختصاص وخصوصاً دوائر الصحة والزراعة وقسم حماية المستهلك في مديرية الاقتصاد الوطني واوضح ايوب الاضرار الناتجة عن تهرب كثير من التجار والاقتصاديين من احضار فواتير المقاصه وما يلحقه هذا التهرب من اضرار على اقتصادنا الوطني وعلى سلطتنا الوطنية وعلى التاجر نفسه واضاف اننا في الامن الجمركي والجمارك عامة نأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها شعبنا ونسبه كبيرة من التجار ، ومن جهته قال امين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي ان الاموال التي كان يجمعها الاحتلال من ابناء شعبنا كان يستخدمها في شراء الاسلحة المختلفة والرصاص الذي كان يطلقه على صدور اطفالنا ونساءنا ورجالنا وكان يستخدمها لتدمير بنيتنا التحتية الفلسطينية وفي تدنيس مقدساتنا وتدميرها وكان عند جمعه لتلك الاموال يخالف كافة القوانين والاتفاقات الدولية ومواثيق جنيف التي تحذر على الاحتلال جمع الاموال من الشعوب المحتلة واردف قائلاً اننا عندما ندفع الضرائب للسلطة الوطنية الفلسطينية تعود هذه الاموال خدمات للمواطن الفلسطيني في التعليم والصحة والبطالة ولذوي الاسرى والشهداء والجرحى وللحالات الاجتماعية كما وتعود رواتب للمواظفين .
واوضح الشيوخي ان الوضع الاقتصادي الفلسطيني صعب جداً ومنهار بسبب ممارسات الاحتلال المعادية لشعبنا ولكل ما هو فلسطيني وان الحصار الاحتلالي والاغلاق المستمر قد اسهم في اضعاف اقتصادنا الوطني وجاء جدار الفصل العنصري ليضاعف المعاناة وليحدث انهيار كبير في اقتصادنا الوطني من جراء مصادرة مساحات كبيرة من الارض وحرمان اصحاب هذه الاراضي من المصدر الوحيد لرزقهم وقوت عيالهم وان الجدار قد احدث ضربة كبيرة لقطاع الزراعة الفلسطيني، هذا عدا الاضرار التي لحقه بالقطاع الزراعي الفلسطيني من جراء استمرار التوسع الاستيطاني ومن تهريب المنتوجات الزراعية الاسرائيلية للسوق المحلي الفلسطيني التي تهدف الى ضرب سعر المنتج الزراعي الفلسطيني والحفاظ على السعر المرتفع للمنتج الزراعي الاسرائيلي مما يعود بالضرر على المزارع والاقتصاد الفلسطيني وبالفائدة للمزارع وللاقتصاد الإسرائيلي وقد طالب الشيوخي بضرورة ضبط تهريب البضائع والمنتوجات الزراعية التي تدخل الى اسواقنا المحلية وتقديم المخالفين للقضاء من اجل الحفاظ على اقتصادنا الفلسطيني وللاسهام في اعادة الحياة له ونهوضه من جديد لتعزيز صمود ابناء شعبنا ومزارعنا الفلسطيني وفي نهاية الزيارة اتفق ممثلي الامن الجمركي واللجان الشعبية على التواصل والتكامل في العمل والاداء لما يحقق المصلحة الفلسطينية العامة .