الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة القدس بالتعاون مع مركز القدس للديمقراطية تنظم لقاءً مفتوحاً مع ممثلي القوائم الانتخابية

نشر بتاريخ: 22/01/2006 ( آخر تحديث: 22/01/2006 الساعة: 12:56 )
رام الله- معا- ضمن سلسلة اللقاءات التي نظمتها جامعة القدس مع مرشحي المجلس التشريعي القادم نظمت جامعة القدس وبالتعاون مع مركز القدس للديمقراطية وحقوق الانسان لقاء ممثلي القوائم الانتخابية، حيث استضافت خالد أبو هلال مرشح قائمة البديل وزياد عمرو مرشح قائمة فلسطين المستقلة، وأحمد مجدلاني عن قائمة الحرية والعدالة الاجتماعية والمهندس وائل الحسيني، وماجدة البطش مرشح قائمة الائتلاف والعدالة والديمقراطية، والدكتور عبد الله عبد الله مرشح قائمة فتح، وأحمد غنيم مرشح فتح عن دائرة القدس.

ورحب المحامي علي أبو هلال المنسق العام لمركز القدس للديمقراطية وحقوق الانسان بالمشاركين وأشار أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه الذي يضم ممثلي القوائم الانتخابية المرشحة لانتخابات المجلس التشريعي القادم في حوار مفتوح مع الجمهور والذي ينظم من قبل الجامعة ومركز القدس للديمقراطية وحقوق الانسان.

ثم تحدث الدكتور زكريا القاق عن جامعة القدس وأكد على أهمية الانتخابات ومشاركة جميع أطياف الشعب الفلسطيني فيها ثم قدم ممثلي القوائم الانتخابية للحديث عن برامجها الانتخابية.

فبدأ اللقاء خالد أبو هلال مرشح قائمة البديل،حيث أكد على أهمية القدس وأزمة البطالة وما يعانيه أبناء شعبنا من قلة فرص العمل حيث أن غالبية الشعب الفلسطيني تحت خط الفقر وضرورة وضع القوانين التي تكفل الضمان الاجتماعي والتأمينات،وأهمية التعددية السياسية داخل المجلس القادم لتمثيل كافة الأطياف السياسية للشعب الفلسطيني وأن يكون هذا بالعمل وليس مجرد شعارات.

وتحدث زياد عمرو عن مميزات كتلة فلسطين المستقلة بالنسبة لغيرها من الكتل حيث أنها تضم شريحة من ذوي الحاجات الخاصة وانها لا تضم أيا من الوزراء أو البرلمانيين الذين عليهم شبهات في الفساد او المحسوبية وتضم أيضا العديد من السياسيين والعمال وهو ائتلاف ينظر الى مجلس تشريعي قادم متنوع.

ودعا الى تصحيح مسار الموازنات سواء في القطاع الزراعي والصحي والأمني واعادة تفعيل منظمة التحرير والمجلس الوطني وتقديم مساعدات خاصة بالطلبة ووقف المحسوبية.

وتحدث الدكتور أحمد مجدلاني مرشح قائمة الحرية والعدالة الاجتماعية فقال"لا يوجد اختلاف بين كافة برامج الكتل الانتخابية حيث انها تتمسك بالثوابت الفلسطينية والقضية الأبرز التي تصرح بها قائمة الحرية والعدالة هي البرنامج الديمقراطي والتغيير الحقيقي وهي تضم ائتلافا مكونا من العديد من الأطياف السياسية ،والذين يسعون للوصول الى حقوق الشعب وغالبيتهم من الفئة الشابة وتسعى القائمة لايجاد قطب سياسي داخل البرلمان بعد فشل محاولات تشكيل قائمة موحدة للقوى الديمقراطية بسبب المواقف الذاتية والمصالح الخاصة لبعض القوى وكما تصر القائمة على تكافؤ الفرص وتعميم العدالة الاجتماعية.

أما وائل الحسيني مرشح قائمة "التغيير والاصلاح" فقال ان حركة حماس تحمل تراث امة وحضارة وعقيدة وحول المفاوضات قال لا يصح عند العقلاء أو أصحاب الطرح النزيه ان يتقدموا ويطلبوا السلام والتفاوض مع المعتدي ويكونوا خاضعين للاحتلال فنحن لسنا معتدين وفي المفاوضات يجب أن يكون لدينا قوة وصلابة كما رفض ظاهرة الفلتان الأمني وأشار أن حماس ضد القتل والاعتداء ومع ضبط الأمن وفصل وفصل السلطات ومع قيادة من شرفاء الشعب وكل الأطياف السياسية.

وقالت ماجدة البطش مرشح ممثلة قائمة الائتلاف الشعبية والديمقراطية ان برنامج القائمة هو برنامج قائمة منظمة التحرير وشددت على حق العودة وأشارت الى معالجة الفقر والجوع حيث بلغت نسبة البطالة 70% وعلينا بناء ستراتيجيات لحل هذا الموضوع.

وقال الدكتور عبد الله عبد الله ممثل حركة فتح انه فخر لحركة فتح انها اقرت قانون الانتخابات وعملت على مشاركة جميع أطياف الشعب الفلسطيني في الانتخابات، وقال ان فتح استشرفت المتغيرات الدولية واختارت الممكن واستمرت في النضال ضمن الثوابت الفلسطينية التي تؤكد على اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة.

وتحدث أحمد غنيم مرشح فتح عن دائرة القدس وقال انه يرى ان دعاية ممثلي القوائم تهرب من موضوع التحرر الوطني الى الحديث عن الحياة المدنية قبل ان يتحرر الوطن ويهربون نحو التغيير والاصلاح وطالب حركة حماس بالحديث الواضح عن موقفها من المفاوضات وان تعترف بأن موقفها يتمتع بالواقعية السياسية ولا يتنصل من الحقائق، وقال ان فتح ترحب بكل الفصائل كشركاء في النضال وبناء الوطن.