الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة القدس عاصمة للثقافة تصدر كتاب "اتجاهات اللاجئين نحو حق العودة"

نشر بتاريخ: 09/06/2009 ( آخر تحديث: 09/06/2009 الساعة: 11:52 )
غزة- معا- عقدت اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 بغزة امس الاثنين بالتعاون مع المركز القومي للبحوث والتوثيق ندوة ثقافية بمناسبة الإصدار المطبوع الثالث بعنوان"اتجاهات اللاجئين نحو حق العودة" وذلك في قاعة مركز البحوث والدراسات بغزة.

وفي الكلمة الترحيبية قال ناهض زقوت من المركز القومي للدراسات والتوثيق "أن هذا الكتاب يعد نقلة نوعية في المكتبات العربية والفلسطينية من حيث المضمون والشكل"، مشيراً إلى أن جهد الباحثة هو إضافة جديدة فيما يخص قضية اللاجئين.

وتساءل زقوت قائلا" كيف سنعيد فلسطين والقدس الوطن منقسم والشعب منقسم والذات منقسمة"، مضيفا ماذا سنقول لأبنائنا عن الوطن المحتل وهم يسمعون كل يوم عن الصراعات الفلسطينية وفشل الحوار على حد قوله.

ومن جانبه قال الدكتور جواد الدلو عضو اللجنة الوطنية للقدس عاصمة الثقافة العربية بان الاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة جاء في وقت تشتد به الحملة الاسرائيلية على مدينة القدس، مشيرا الى أن هذا الكتاب سيساعد القادة السياسيين وأصحاب القرار في الوقوف على اتجاهات اللاجئين نحو حق العودة وخاصة في ظل التغيرات التي طرأت على القضية الفلسطينية.

وأوضح د.الدلو أن هذه الدراسة هي بالأصل عبارة عن رسالة محكمة لنيل درجة الماجستير للباحثة وليست دراسة حزبية.

ومن ناحية أخرى دعا الدكتور عطالله أبو السبح رئيس اللجنة الوطنية للقدس عاصمة الثقافة كل مثقف وفلسطيني بقراءة هذا الكتاب لقيمته العلمية وما يتضمنه من مبادئ ووثائق حول قضية اللاجئين، مشددا على أن الاعتراف بإسرائيل جريمة كبرى لا تقل جرما عن جريمة النكبة والنكسة الفلسطينية وجريمة تخاذل العرب.

بخصوص كلمة الباحثة والصحفية صاحبة الكتاب الأستاذة زينب عودة مديرة مكتب الإعلام بوزارة الصحة قالت أن هذا البحث يتناول قضية في غاية الأهمية وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين والتي تتصل بها مباشرة قضية حق العودة، موضحة أن هذه الدراسة هي محاولة للتعرف على اتجاهات اللاجئين من حيث تأثير المتغيرات المستقلة على المتغيرات التابعة والدلالة على العلاقة بينهما، حيث شملت عينة الدراسة جميع الفئات العمرية من اللاجئين داخل المخيمات في قطاع غزة.

وذكرت عودة أنها من خلال هذه الدراسة لمست انه على الرغم من مضي ما يزيد عن ستة عقود على النكبة الفلسطينية لازال هناك تمسك وثقة في صفوف الفلسطينيين بأنهم سيعودون لأراضيهم رغم كافة المتغيرات الإقليمية والعربية والمحلية.