الدكتور رمضان طنبورة يدعو الناخب الفلسطيني لاختيار مرشحيه وفقاً لاعتبارات دينية ووطنية
نشر بتاريخ: 22/01/2006 ( آخر تحديث: 22/01/2006 الساعة: 13:02 )
معا- دعا الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام لحزب المسار الوطني الإسلامي الناخب الفلسطيني إلى اختبار مرشحيه للمجلس التشريعي الفلسطيني في دورته الثانية وفقاً للمعايير الدينية والأخلاقية والوطنية، وعدم الانجرار وراء العواطف وتأثير الدعاية الانتخابية للمرشحين والقوائم.
وأضاف أن الناخب الفلسطيني يتمتع بالذكاء والحكمة الكافيين بحيث يختار مرشحيه الذي يؤمنون بالقضايا الوطنية ومن يعملون على خدمة القطاعات المهمشة، فالبلاد عانت طوال السنوات الماضية ويلات الاحتلال ، التي خلفت ورائها آلاف الجرحى والمصابين، ناهيك عما عانت منه الأوضاع الداخلية من اختلال أمني، وفساد مالي وإداري، انعكس سلباً على المجتمع، وزاد من تفشي البطالة بين الشباب والخريجين، وزادت حدة الفقر واتسع نطاقه ليشمل قطاعاً واسعاً من شرائح الشعب الفلسطيني، كل هذه الشرائح بحاجة ماسة لمن يدافع عنها، ويعيد إليها حقوقها السليبة من خلال المجلس التشريعي.
واعتبر الدكتور طنبورة أن الناخب أمام تحد كبير يوم الأربعاء القادم عندما يذهب لصناديق الاقتراع لاختيار مرشحيه، وعندها عليه أن يتساءل عمن بوسعه تحقيق طموحاته وتطلعاته المستقبلية، ومن من المرشحين باستطاعته الدفاع عن حقوق الشرائح المهمشة في المجتمع الفلسطيني، ومن منهم سيسهم في دفع عجلة التطور والإصلاح السياسي والاقتصادي، وعندها على الناخب أن يحدد المرشح الذي يرضي ضميره.
وقال: "الاقتراع واجب وطني وأخلاقي، وحق كفله القانون لكل مواطن حتى يسهم في اختيار قادته التي تتحدث باسمه، فهذا ما يسمى حكم الشعب لنفسه، لذا فإن على الناخب أن يرجع إلى ضميره، ويحكم عقله ودينه فيمن سيختار ليمثله في المجلس التشريعي".