تيسير خالد: الحوار محكوم بالفشل اذا لم يحترم التعددية السياسية
نشر بتاريخ: 09/06/2009 ( آخر تحديث: 09/06/2009 الساعة: 14:45 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى وقف الحوارات الثنائية والتوجه بمسؤولية وطنية عالية نحو الحوار الوطني الشامل بين جميع القوى والمؤسسات والشخصيات الوطنية والديمقراطية والإسلامية، حتى يخرج هذا الحوار بالنتائج التي ينتظرها الرأي العام الفلسطيني لإنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني.
وأكد أن أقصر الطرق الى الفشل في جهود الحوار , هي تلك التي تدور في غرف مغلقه بثنائيه تشكل اعتداءا صارخا على التعدديه السياسيه والحزبيه، خاصة بعد أن جرى إختبار هذه الحوارات الثنائيه , والتي تتحكم بها ثقافة المحاصصه والصراع على المنافع والمكاسب الوهميه في سلطه هي تحت سلطة الإحتلال .
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في ظروف نضاله الراهنة وفي مواجهة سياسة حكومة نتنياهو "المعاديه للسلام"، لا يملك من عناصر القوة ما هو أثمن من وحدته الوطنية التي تجتمع في رحابها جميع القوى والمؤسسات والشخصيات الوطنيه والديمقراطية والإسلامية وما هو أثمن من الممارسه الديمقراطيه بالعوده الى الشعب للتغلب على حالة الإنقسام في انتخابات رئاسيه وتشريعيه في موعدها وعلى أساس قانون انتخابات عصري وديمقراطي وبدون نسبة حسم من أجل تعزيز مشاركة الجميع في الأطر التشريعية.
وختم تيسير خالد تصريحه بالتنويه بتجربة الإنتخابات اللبنانيه التي جرت مؤخرا، ودعا جميع القوى الفلسطينية الى التأمل في نتائجها والإستفاده من دروسها على طريق التخفيف من حدة الإحتقان والإنقسام واعتماد خيار العودة الى الشعب نقيضا لخيار التمترس خلف مواقف جاهزة ترى في الممارسه الديمقراطيه صوتا واحدا للمواطن الواحد ولمرة واحدة.