الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع حول الانتخابات في الخليل: فتح 46,5% من نسبة المصوتين وحماس 23% من الاصوات

نشر بتاريخ: 22/01/2006 ( آخر تحديث: 22/01/2006 الساعة: 14:12 )
معا- أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الدولي للدراسات والاعلام (ICSI) في محافظة الخليل تقدم قائمة حركة فتح بنسبة (46.5%)، فيما حصلت قائمة حركة حماس (الاصلاح والتغيير) على نسبة (23%), وحصلت قائمة فلسطين المستقلة على (8.5%)، وباقي القوائم على (14.5%).

وكان الاستطلاع قد أجري خلال الفترة الواقعة ما بين (16-19/1/2006م)، وقد شمل عينة عشوائية حجمها 1170 شخصا ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة، وتمثل العينة (06%) من مجتمع الدراسة، كما تشكل نماذج سكانية من محافظة الخليل موزعة على المدينة والمخيمات والقرى في المحافظة.

فيما رأى (79.5%) من المستطلعة آراؤهم أن تمسك حركة فتح بحق التصويت للفلسطينيين في القدس المحتلة كان على صواب، وأكد (68.5%) على أن تصدر الأسيرين مروان البرغوثي وابو علي يطا لقائمة فتح يؤكد على تمسك الحركة بالحقوق الثابتة للأسرى.

بينما رأى (51.5%) أنه من الصواب تأجيل حركة حماس لطرح برنامجها السياسي لما بعد الانتخابات، فيما أكد (65%) أن تغيير حماس لموقفها من التحريم الى الاباحة في المشاركة في الانتخابات التشريعية سوف يؤثر عليها انتخابيا.

وأكد (51.5%) على أن عدم توقيع حماس على ميثاق الشرف الخاص بالانتخابات الفلسطينية والذي وقعت عليه غالبية الفصائل الفلسطينية سيؤثر سلبا على شعبيتها.

بينما أكد (60%) على أن حماس لا تملك برنامجا تفاوضيا يهدف الوصول الى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.

وأكد (50.5%) أن تهديدات المجتمع الدولي بقطع المعونات الاقتصادية والسياسية عن الشعب الفلسطيني في حال نجاح حركة حماس تتسم بالجدية.

وقد رأى (63.5%) أن رأي حزب التحرير الاسلامي بتحريم العملية الانتخابية لن يؤثر على نسبة المشاركة في الانتخابات.

بينما رأى (65.5%) أن رأي حزب التحرير في التحريم أضعف من رأي حماس الذي يبيح المشاركة في العملية الانتخابية الفلسطينية.

وقال باسم التميمي مدير المركز أنه قد تم اختيار العينة وفقا لمنهجية علمية من 24 موقعا جغرافيا في محافظة الخليل موزعة على المدينة والمخيمات والقرى.

وأكد أن نسبة الاناث المشاركات في الاستطلاع بلغت (42.3%)، في حين بلغت نسبة الذكور (47.7%). وأن العمر الوسيط للعينة بلغ (29.4) سنة.

فيما بلغت نسبة العمال (38.4%)، ونسبة الطلاب الجامعيين (4.1%)، ونسبة التجار (15.5%)، ونسبة الموظفين بلغت (14.7%)، ونسبة ربات البيوت بلغت (27.3%).