اهالي اسرى طولكرم يناشدون لوقف ممارسات الاحتلال بحق الاسرى
نشر بتاريخ: 09/06/2009 ( آخر تحديث: 09/06/2009 الساعة: 14:42 )
طولكرم- معا- ناشد أهالي الأسرى المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية الضغط على الجانب الإسرائيلي، لوقف ممارساته "اللاإنسانية" بحق الأسرى.
وقال ذوو الاسرى أن الأسرى يعانون من الارتفاع الجنوني في أسعار الكنتينا، ما يثقل من العبء المادي لديهم ولدى ذويهم في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، حيث تمنع إدارة السجن أهالي الأسرى من إدخال الملابس أو الأحذية لأبنائهم للتخفيف عنهم أعباء الشراء من الكنتينا، إضافة إلى سوء الطعام المقدم كماً ونوعاً مما يضطر الأسرى إلى الشراء منها مرغمين، مطالبين بضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات، والضغط نحو الإفراج عنهم خاصة المرضى والأسيرات وذوي الأحكام العالية.
جاء ذلك خلال الاعتصام الأسبوعي الذي نفذ اليوم الثلاثاء امام مكتب الصليب الاحمر في المدينة، بالتنسيق مع نادي الأسير الفلسطيني وحضور ممثلين عن وزارة شؤون الاسرى والمحررين، وعدد من الأسرى المحررين.
وأشار المعتصمون إلى أن أسرى سجن النقب ومع حلول فصل الصيف، يعانون من انتشار الزواحف والفئران داخل أقسام المعتقل، خاصة قسم 5، مما ينذر بكارثة صحية في ظل تجاهل إدارة السجن هذا الموضوع الخطير.
بدورها، قالت والدة الأسير أحمد عبد الفتاح عواد المحكوم بالسجن لمدة (30) عاماً، ان ابنها يعاني من مرض القلب، بحيث أصبح غير قادر على ممارسة حياته الاعتيادية إلا بمساعدة زملائه الأسرى، مشيرة الى انه أصبح قعيد الفراش لا يخرج إلى الفورة ولا يستطيع ارتداء أو تغيير ملابسه لوحده، بسبب تفاقم وضعه الصحي نتيجة مرضه الذي نجم نتيجة وصفة طبية من قبل طبيب السجن، الذي وصف له علاج للمعدة أثرت بشكل مباشر على عضلة القلب.
وأضافت والدة الأسير عواد، أنها توجهت بمناشدات متكررة إلى كافة المؤسسات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان، والصليب الأحمر الدولي من أجل لضغط للإفراج عن ابنها والسماح له بتلقي العلاج المناسب قبل فوات الأوان بعد أن بات في دائرة الموت البطيء.