الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصلحة مياه بلديات الساحل تفتح بئر المروة بجباليا بعد إعادة إعماره

نشر بتاريخ: 10/06/2009 ( آخر تحديث: 10/06/2009 الساعة: 09:41 )
غزة- معا- أكد محمد بن غانم المعاضيد الأمين العام للهلال الأحمر القطري أن الهلال الأحمر سيمول عدد من مشاريع إعادة وتنمية قطاع غزة بعد الكارثة الإنسانية التي أصابته نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وأوضح خلال حفل افتتاح بئر مياه المروة الذي نظمته مصلحة مياه بلديات الساحل في مدينة جباليا أمس، بحضور رفعت دياب ممثل البنك الإسلامي للتنمية ورئيس بلدية جباليا مصطفى القانوع ورئيس مجلس إدارة مصلحة مياه بلديات الساحل ماجد أبو رمضان ومدير عام المصلحة المهندس منذر شبلاق وعدد من المستشارين والمهندسين، أن قيمة المشاريع تبلغ 11 مليون دولار منها 3 مليون دولار مخصصة لإعادة إعمار قطاع المياه والصحة.

وقال د. المعاضيد في بيان وصل "معا": "سنواجه العديد من الصعوبات والمشاكل أثناء تنفيذنا لهذه المشاريع ولكننا لن نستسلم وسنواصل دعمنا لقطاع غزة حتى ينهض من جديد بعد الدمار الذي حل به نتيجة الحرب الإسرائيلية عليه ".

وأعرب عن أمله في أن تستمر العلاقة بين الشعب الفلسطيني والقطري ولا تقتصر على التضامن وتقديم المشاريع التنموية.

من جانبه، أوضح ماجد أبو رمضان رئيس مجلس إدارة مصلحة مياه بلديات الساحل أن مصلحته ستنفذ عدد من المشاريع التي تختص بتوفير مياه الشرب وإعادة إعمار وبناء أبار المياه ، مبيناً أنهم قاموا بتنفيذ مشاريع وبناء آبار للمياه في الفترة السابقة بقيمة 600 ألف دولار.

من جهته، أوضح مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل منذر شبلاق أن بئر المروة الذي أعيد تشغيله بتمويل من الهلال الأحمر القطري وبنك التنمية الإسلامي سيضخ مياه الشرب الصحية لسكان مدينة جباليا البالغ عددهم 15000 نسمة، مشيراً إلى أنه تم إعادة إعمار 11 بئر مياه من أبار غزة بعد أن دمرها الاحتلال الإسرائيلي بشكل كلي وجزئي.

وبين أن إعادة إعمار بئر المروة يأتي ضمن مشروع متكامل لصيانة آبار المياه وجزء من شبكات الصرف الصحي التي دمرها الاحتلال، لافتاً إلى أنه تم البدء بتنفيذ هذا المشروع بعد الحرب مباشرة بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية والهلال الأحمر القطري بتكلفة 600 ألف دولار أمريكي.

وأشاد شبلاق بجهود الهلال الأحمر القطري والبنك الإسلامي للتنمية وبتبرعهم للحد من الآثار الصحية والبيئية السلبية لتدفق المياه العادمة في الشوارع ومنازل المواطنين الواقعة في المناطق المتضررة في القطاع.