الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مرشحو الدوائر المستقلون في قطاع غزة يؤكدون ثقتهم بنجاحهم في الانتخابات

نشر بتاريخ: 22/01/2006 ( آخر تحديث: 22/01/2006 الساعة: 16:45 )
غزة- معا- على ماذا يعتمد المرشحون المستقلون في خوضهم الانتخابات التشريعية؟ هل من جهات تدعمهم؟ ما مدى فرص نجاحهم اثر ما يقابلونه من سيطرة للأحزاب السياسية على المواطنين؟ وماذا سيقدمون للمجتمع؟ هل حقاً وجودهم في المجلس التشريعي سيحميه من تناحر الأحزاب السياسية؟

جمال ناجي الخضري رئيس مجلس الأمناء بالجامعة الاسلامية والمرشح المستقل عن دائرة غزة أوضح بأن من يتقدم للتشريعي لابد وأن يكون معتمداً على امكانايته وخبراته التي تعد رصيداً أسياسياً وهاماً على مدار ماضيه.

وتابع أنه سيتلقى دعماً ومناصرة يوم الاقتراع من قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة المقاومة الاسلامية حماس من خلال تصويت منتسبي الحركة له, متابعاً أن الدعم لم يشمل الدعاية الانتخابية وأن تمويلها كان ذاتياً.

وحول إمكانية نجاح المستقلين مقارنة بنجاح الأحزاب السياسية قال الخضري " بالتأكيد أن فرصة نجاح الأحزاب ستكون أكبر بكثير من المستقلين, وذلك عائداً إلى تاريخها وماضيها, إلا أن المرشح المستقل القادر يستطيع النجاح والجمهور هو من يميز ".

أما بخصوص قانون الانتخابات المعدل وإنصافه للمستقلين أوضح أنه بعد إجراء الانتخابات وحسم الأصوات يستطيع المرشحين المستقلين الحكم على القانون بإنصافه لهم أم لا, وواصل بأن المهام الملقاة على عاتق المستقلين هي نفسها الملقاة على مرشحي القوائم الحزبية ولا فرق بينهما .

أما المرشح الدكتور الصيدلي طارق البحيصي المرشح عن دائرة الوسطى أوضح أنه من مصلحة المجلس التشريعي والشعب الفلسطيني أن يفوز مرشحون مستقلون في الانتخابات, وذلك لحسم العراك والتناحر الذي سيشهده المجلس بين كلاً من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وحركة المقاومة الاسلامية حماس على حد قوله, واصفاً نجاحهم بصمام الأمان نافياً تلقيه أي من أشكال الدعم المادي من أي جهة كانت وأن اعتماده الوحيد يقتصر على عطاءه للناس إضافة إلى اعتماده على "العائلية" في مخيم البريج الذي يقطنه.

وتابع البحيصي أنه لا يري أياً من أشكال الإنصاف في قانون الانتخابات للمرشحين وخاصة في منطقة الوسطى وذلك بسبب قلة من يمثلون المنطقة إذ أن المرشحين يقتصر عددهم على 3 مرشحين رغم حاجتها إلى أكثر من ذلك قائلاً " كان يجب أن يكون لمنطقة الوسطي 6 مقاعد وذلك حسب المناطق الجغرافية فيها, إضافة إلى أنه كان يجب النظر إلى عدد السكان البالغ قرابة 75 ألف شخص ".

وواصل البحيصي أن مرشحي الدوائر هم الأقدر على خدمة المجتمع الفلسطيني, وذلك استناداً الى أن مرشحي القوائم سيعملون وفق ما تمليه عليهم أحزابهم السياسية.

من ناحيته أوضح عضو المجلس التشريعي السابق والمرشح حالياً عن دائرة رفح محمد حجازي أنه ترشح لخوض الانتخابات الحالية استناداً إلى مسيرة عمله طوال عشر سنوات في المجلس التشريعي, متابعاً أنه تلقى دعماً كبيراً من حركة فتح عبر تمويلها لحملته الانتخابية وذلك لأنه من ضمن أفراد الحركة في رفح,
وتابع بأنه يلمس في محافظة رفح دعماً كبيراً له ولحركته متوقعاً الفوز لهما, معلقاً على مطلب الدكتور نبيل شعث نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام باستقالة مرشحي حركة فتح المستقلين لكسب أكبر عدد من الأصوات لصالح مرشحي القوائم والدوائر, واصفاً إياه بالحكيم ونابع من سياسة حكيمة, إلا أنه قال بأن هذا المطلب هو مجرد طلب والحركة لن تجبر أحداً على الاستقالة دون رغبته.

ووصف حجازي قانون الانتخابات المعدل بالمنصف والعادل لما تضمن من تقسيم 50% لنظام الدوائر وأخري لنظام القوائم.