عقد دورة حول آليات المحافظة على تخصصات الطب النوعي بغزة

غزة- معا- عقد ديوان الموظفين العام التابع للحكومة المقالة في مقره بمدينة غزة صباح اليوم ورشة عمل بعنوان "كيفية الحفاظ على الأطباء النوعيين في وزارة الصحة وسبل تطويرهم".

وشارك في الورشة مسؤولون من وزارتي الصحة والمالية وديوان الموظفين العام والخدمات الطبية العسكرية وممثلون عن القطاع الصحي الخاص ولفيف من المهتمين.

وفي كلمته شدد الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان الموظفين العام على الدور الطليعي الذي تلعبه وزارة الصحة وأهميتها خصوصا في المجتمع الفلسطيني الذي يعاني من مجازر الاحتلال واعتداءاته اليومية.

وأكد أن الورشة يعقدها الديوان في إطار سياسته تحويل مخرجات وتوصيات مؤتمر الإصلاح والتطوير الإداري الأول الذي عقده الديوان مؤخرا إلى مشاريع عمل في مختلف النواحي لإحداث تغيير في المؤسسات الحكومية.

وتطرق المدهون إلى قانون الخدمة المدنية واصفا إياه بالقانون الجيد ولكنه يحتاج إلى تطوير، موضحا ان الديوان يعكف حاليا على تطوير الثغرات الموجودة في القانون.

من جانبه شرح الدكتور حسن خلف وكيل وزارة الصحة المقالة المشاكل والعراقيل الإدارية والفنية والتقنية التي تواجه وزارة الصحة، موضحا أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في مجال إصلاح الخلل الذي أحدثه الانقسام واستنكاف الموظفين واعدا بان وزارة الصحة ستشرع قريبا بإعداد لجنة متخصصة لتحديد الطبيب النوعي كي يتم رعايته وتوفير كل سبل الراحة النفسية والمعنوية والمادية والاجتماعية له.

بدوره أوصى الدكتور محمد الكاشف مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة بضرورة الاستفادة من الطاقات والكفاءات الطبية وإعطاء الطبيب النوعي حقه من خلال حوافز مادية ومعنوية ومكانة اجتماعية مرموقة.

كما أوصى أيضا بأهمية استقطاب الكفاءات الطبية من الخارج وابتعاث أطباء من الداخل الفلسطيني إلى خارج الوطن لكسب الخبرات والتجارب في مختلف التخصصات الطبية.

وفي رده على تساؤلات المشاركين أوضح المهندس سمير مطير مدير عام ديوان الموظفين العام أن الديوان يتواصل حاليا مع النقابات المهنية في مختلف التخصصات باعتبارها الجهة الأكثر معرفة باحتياجات وطبيعة عمل منتسبيها في كل مهنة.

وتخلل الورشة مناقشات مستفيضة من قبل المشاركين في محاور النقاش وتم الرد عليها مباشرة من جهة الاختصاص، على أن يتم كتابة توصيات الورشة ومخرجاتها لاحقا ومن ثم إيصالها لكافة المشاركين والمهتمين والرأي العام.