الاتحاد الاوروبي يجيز لدبلوماسيه الاتصال مع حماس

معا- نشرت صحيفة هارتس على صدر صفحتها الاولى ان الاتحاد الاوروبي ابلغ الادارة الامريكية بقراره السماح لدبلو ماسين من دول الاتحاد الاجتماع باعضاء من حركة الذين من المتوقع فوزهم في الانتخابات التشريعية القادمة.
واضافت الصحيفة ان القرار الاوروبي شكل صدمة للادارة الامريكية خصوصا ان المعايير الاوروبية والامريكية تعتبر حركة حماس منظمة ارهابية .
القرار الاوروبي والحديث للصحيفة يشكل تغيرا استيراتيجا في سياسة اوروبا الشرق اوسطية والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص وربما يشكل مقدمة لاعتراف اوروبي بمنظمة ارهابية تدعو بشكل علني للقضاء على دولة اسرائيل .
ممثلون اسرائيليون دوبلوماسيون اجروا محادثات قاسية مع مندوبين بريطانين حول الموضوع حيث اتهموا الاتحاد الاوروبي باضعاف السلطة الفلسطينية من خلال قرارهم الاتصال مع حماس الذي ينطوي على مخاطر بعيدة المدى .
واضافت المصادر الاسرائيلية ان القرار الاوروبي يعطي حماس شرعية في وقت حساس تشهد فيه الساحة الفلسطينية تنافسا شديدا بين حماس وحركة فتح تنظيم الرئيس الفلسطيني.
وعبرت اسرائيل عن مخاوفها من قيام الاتحاد الاوروبي بالاعتراف بمنظمات اخرى مثل الجهاد الاسلامي .
والسؤال الصعب الذي يواجه اسرائيل في اعقاب القرار الاوربي هو كيفية التعامل مع الدور الاوروبي في المستقبل وهل يتوجب على اسرائيل الوقوف ضد اي دور محتمل للاتحاد الاوروبي في تنفيذ خارطة الطريق ؟
وزير خارجية بريطانيا جاك سترو كان قد صرح لصحيفة هأرتس اثناء زيارته الاخيرة لاسرائيل ان اتصال دبلوماسين بريطانين مع ممثلي حماس استثناء ولا يمكن ان يشكل القاعدة وذهب ابعد من ذلك حين وضع شروطا قاسية للاتصال مع قيادة حماس مثل نبذ العنف و وقف التحريض على اسرائيل .
والجدير بالذكر ان الاتحاد الاوروبي قد وضع عام 2002 الجناح العسكري لحركة حماس على قائمة المنظمات الارهابية للاتحاد وامتنع في حينه عن وسم القيادة السياسية للحركة بالارهاب ولم يحدث ان ادان الاتحاد الاوروبي القيادة السياسية لحماس سوى بعد عملية تفجير الباص في ضاحية النبي صمؤيل التي قتل فيها 23اسرائيليا حيث اصدر الاتحاد بيانا ادان فية قيادة حماس ووصف المنظمة بالارهابية .