النائب القواسمي: 7 تموز يوم تاريخي بحياة الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 13/06/2009 ( آخر تحديث: 13/06/2009 الساعة: 14:27 )
الخليل - معا - أكدت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية سحر القواسمي أن يوم السابع من شهر تموز القادم سيكون يوماً تاريخياً للشعب الفلسطيني تتجسد فيه الوحدة الوطنية وتلاحم أبناء الشعب الواحد بإعلان صريح وواضح للوحدة الوطنية الفلسطينية، مُشددة على حساسية المرحلة الحالية في ظل وجود حكومة يمينية إسرائيلية متطرفة تتزامن مع وجود شعب جبار متمسـّك بحقه في العيش بأرضه بكرامة رافضاً التسليم لكل أشكال الإحتلال.
هذا وجددت النائب القواسمي تمسك الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد بالثوابت الفلسطينية وعدم التخلي عنها حتى تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية والقدس عاصمتها الوحيدة والأبدية بعودة آخر اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنه وأرضه التي هجـّر منها عنوة.
تصريحات البرلمانية القواسمي هذه جاءت خلال حفل إفتتاح المعرض الثقافي التراثي الأول الذي نظمته جمعية الأصالة للثقافة والتراث ببلدة إذنا بالخليل والذي حضره كل من جمال الطميزي رئيس البلدية والشيخ أكرم الخطيب مدير أوقاف الجنوب وفؤاد العواودة وكيل نيابة الخليل إلى جانب فضيلة العـِسود رئيسة الجمعية وعدد من مسؤولي ومدراء الجمعيات الخيرية والثقافية في البلدة إلى جانب حشد من الأهالي والمدعوين.
وإستهل الإحتفال بجولة في المعرض الذي أقيم في مقر جمعية إذنا للتعليم العالي والذي تضمن معروضات تراثية تنوعت ما بين الأشغال اليدوية والمطرزات وأشتال الزينة والمنتجات الغذائية والكتب والفخار وغيرها، ليتم بعدها البدء بالإحتفال الرسمي في قاعة الجمعية، حيث إفتتحت النائب سحر القواسمي أولى فقرات الإحتفال بكلمة أعربت من خلالها بسعادتها بلقاء أهالي البلدة مؤكدة على أن المعرض الثقافي التراثي الأول هو إمتداد لإحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية وأن التراث الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من الثقافة الفلسطينية ومن الهوية مثله مثل مفتاح العودة الذيِ لا يزال يحمله كل لاجىء ، مُشيرة على أن إعتبار القدس عاصمة للثقافة العربية إنما يؤكد على أن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية وأنها عاصمة لكافة الدول العربية في الوقت الذي بات فيه العالم أجمع وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية معترفاً بل ومنادياً بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم والفضل في ذلك يرجع لما قدمه ولا زال يقدمه أبناء هذه الأرض من تضحيات جسام في سبيل تحقيق هذا الهدف المقدس .
وحول المُبادرة العربية للسلام مع إسرائيل أكدت القواسمي على أن هذه المُبادرة التي وافقت عليها وتبنتها جميع الدول العربية فإنها تتضمن في أبرز بنودها إقامة الدولة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئيين الفلسطينيين وهي أسس تم التوافق عليها ضمن قوانين ومواثيق دولية .
وفي ختام كلمتها، شكرت البرلمانية سحر القواسمي رئيسة جمعية الأصالة فضيلة العـِسود ــ منظمة المعرض ــ وجميع القائمين عليه والمُشاركين فيه متمنية لهن التقدم والنجاح .