الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الوطنية لسجل أضرار الجدار تزور المغير ورابا في جنين

نشر بتاريخ: 14/06/2009 ( آخر تحديث: 14/06/2009 الساعة: 11:26 )
جنين - معا - زار وفد من اللجنة الوطنية لسجل أضرار الجدار قريتي المغير ورابا في محافظة جنين ضم رئيس اللجنة تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والنائبان وليد عساف ومهيب عواد، واللواء أم جواد من مكتب الرئيس وعبد الله بركات عن محافظة جنين، ومحمود قنداح نائب مدير عام الجوازات في وزارة الداخلية وساهر عايش مدير العلاقات العامة ومنسق الأنشطة في اللجنة الوطنية وجهاد بني حسن وكان في استقبالهم رئيس مجلس المغير أبو مأمون والسادة أعضاء المجلس المحلي وممثلي المؤسسات والمجتمع المدني في المنطقة وحشد كبير من الأهالي.

واستمع الوفد إلى شرح عن عملية التسجيل وسيرها وكما تطرق رئيس المجلس وعدد من المواطنين إلى بعض العقبات والإشكال التي تواجه العملية وخاصة في بعض المجالات مثل قطاع العمال غير المنظمين.

وقد استعرض تيسير خالد أهمية عملية التسجيل وفتوى محكمة لاهاي وشدد على أن نص محكمة لاهاي واضح والقاضي بعدم شرعية جدار الضمو التوسع ويجب هدمه كما وأشاد بحسن التنظيم وسير عملية التسجيل التي ينظمها المجلس المحلي.

هذا وأكد النائب وليد عساف إن منظمة التحرير والسلطة الوطنية تولي هذا الأمر بالغ الأهمية وعلى أعلى المستويات حيث أن هذا الأمر هو الأول من نوعه في تاريخ القضية الفلسطينية وان عملية التسجيل اعد لها من خلال فريق متخصص وبالتعاون مع جميع الوزارات التي تقدم كل مساعدة ممكنة من فنيين وغيرهم لإنجاح عملية التسجيل.

وتطرق النائب مهيب عواد إلى ضرورة اخذ الأمر على محمل الجد وان عملية التسجيل مهمة وطنية وإنجاح عملية السجل هو الهدف الأول للجنة الوطنية لسجل أضرار الجدار ونحن نسخر كل جهد ممكن و كل الطاقات لإنجاح العملية ومساعدة المواطنين في الحصول على الوثائق، وسلم النائب وليد عساف كل من المغير ورابا خرائط أعدت بالتعاون مع المركز الجغرافي لوزارة التخطيط وقوام بأسماء المتضررين من الجدار في القطاع الأراضي .

وقد اطلع رئيس مجلس المطلة غالب توفيق الوفد الضيف على الوضع الراهن للقرية والمشاكل التي تعاني منها القرية جراء بناء جدار الضم والتوسع وكيف اثر على الحياة الفلسطينية، كما واطلع الوفد على على شرح مفصل من مؤيد البزور رئيس مجلس قروي رابا عن معاناة سكان القرية جراء بناء الجدار واحتياجاتهم لتعزيز صمودهم في القرية.