الحملة الفلسطينية الدولية تستعد لاستقبال سفينتين تضامنيتن لفك الحصار

غزة- معا- أعلنت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة بشبكة المنظمات الأهلية عن بدء الاستعدادات لاستقبال السفينتين التضامنيتين اللتين ستسيرهما حركة غزة ضمن حملة صيف الأمل من ميناء لارنكا القبرصي إلى قطاع غزة.

وأشارت الحملة إلى أن السفينتين اللتين ستنطلقان من ميناء لارنكا صباح 25 من الشهر الجاري في رحلة تستغرق 30 ساعة، حيث من المتوقع أن تصلا إلى شواطئ غزة في الخامسه من مساء يوم 26.

وأكدت الحملة انه سيكون على متن السفينتين عددا من الشخصيات والمتضامنين الأجانب والعرب من سبعة عشرة دولة من بينهم موريد ماجوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام وعضو الكونغرس الامريكي الاسبق سينثيا ماكيني، كما ستحمل السفينيتن كميات رمزية من الاسمنت وادوية ومستلزمات طبية يحتاج إليها قطاع غزة في ظل استمرار الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت أنها تعكف بالتنسيق مع حركة غزة حرة على إعداد برنامج متكامل لزيارة الوفد التضامني إلى قطاع غزة التي ستستمر يومين يتضمن زيارة إلى العائلات التي في المناطق المنكوبة ومخيمات الإيواء والمستشفيات، وعقد اجتماعات مع ممثلي المجتمع المدني والمزارعين والصيادين وذوي الأسرى ومسؤولين فلسطينيين.

ورحبت الحملة بهذه الرحلة التضامنية والتي تأتي في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني جراء استمرار الحصار الإسرائيلي، مشددة على أهميتها في تعزيز حالة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لرفع الحصار بشكل كامل عن القطاع
كما ثمنت الحملة جهود حركة غزة حرة التي تواصل جهودها في التضامن مع الشعب الفلسطيني وخاصة تسيير هذه الرحلة على الرغم من المخاطر التي يمكن أن تواجهها وبخاصة تهديدات الاحتلال ومنعه المتواصل وصول السفن التضامنينة خلال الاشهر السته الماضية والاعتداء عليها كما حدث مع سفينة الكرامة والسفينة اللبنانية والمروة الليبية.

وحملت الحملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة السفينتين وركابهما ووصولهم إلى قطاع غزة بكل يسر وأمان في مياة بحر غزة الإقليمية، مشيرة إلى أن هذه الرحلة هي الأولى ضمن عدد من الرحلات التي ستسيرها حركة غزة حرة الى قطاع غزة خلال الشهرين المقلبين ضمن حملة صيف الأمل.