الإثنين: 13/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

ممارسة السباحة وتأثيرها على الفرد " صحياً، وبدنياً، ونفسياً "

نشر بتاريخ: 14/06/2009 ( آخر تحديث: 14/06/2009 الساعة: 13:12 )
بقلم: الدكتور بهجت أبو طامع / قسم التربية الرياضية / جامعة خضوري

يُعد اللعب في الوسط المائي وسيلة محببة من أجل التنمية الحركية، لذا على كل إنسان أن يمتلك القدرة على السباحة وتعلم مهاراتها في سن مبكرة. وإن ممارسة السباحة بشكل منتظم يؤثر بشكل ايجابي على صحة الإنسان وذلك من خلال تطوير الوظائف الحيوية لأجهزة الجسم كالقلب والرئتين والمعدة. ويعتبر الماء وسط ممتاز لتدريب اللياقة البدنية والتأهيل والعلاج وذلك للخصائص الفيزيائية الموجودة في الوسط المائي، كالمقاومة وضغط الماء " هيدروستاتي " واللزوجة وعملية الطفو واختلاف قوانين الجاذبية، حيث يلعب الماء دوراً مميزاً. ويمكن اعتبار ممارسة رياضة السباحة على أنها وسيلة يمكن الاستفادة منها في أوقات الفراغ، كما أن ممارسة السباحة تعمل على إكساب الفرد عدد من الميول والاتجاهات والمعارف والمهارات التي تُسعد حياته وتُشعره بالمتعة والسرور وتدفعه للعمل وتجعله ينظر إلى الحياة بأمل ورجاء.

فما هي إذن بعض الآثار الايجابية لممارسة رياضة السباحة " أداء الأنشطة البدنية والحركية داخل الوسط المائي ":

أولاً: الآثار الصحية

- خفض معدل نبض القلب أثناء الراحة.

- تحسين كفاءة الجهاز الدوري التنفسي.

- تقليل نسبة دهون الجسم.

- خفض مستوى الكولسترول في الدم.

- خفض ضغط الدم.

- تحسين مستوى التمثيل الغذائي.

ثانياً: الآثار البدنية

- زيادة المدى الحركي للعضلات وتقويتها.

- تحسن النغمة العضلية.

- زيادة المرونة.

- تطوير عمل كافة أعضاء الجسم

ثالثاً: الآثار النفسية

- التخلص من أعباء الضغوط اليومية.

- المساعدة في حل المشاكل اليومية.

- تحسين مفهوم الذات الايجابية.

وأخيراً ....... ومن خلال التعرف على بعض الآثار الايجابية على الصعيد الصحي، والبدني، والنفسي لممارسة رياضة السباحة أو أداء النشاط الحركي داخل الوسط المائي ....... فان ذلك يتطلب من الفرد أن يسأل نفسه:

لماذا لا أتعلم السباحة وأمارسها ؟!!!