الجهاد الإسلامي تجدد رفضها المطلق المشاركة والتصويت في الانتخابات التشريعية
نشر بتاريخ: 23/01/2006 ( آخر تحديث: 23/01/2006 الساعة: 14:58 )
غزة - معا - جددت حركة الجهاد الإسلامي رفضها المطلق للمشاركة أو التصويت أو الدعم بأي شكل من الأشكال للانتخابات التشريعية, داعية جميع مجاهديها ومناصريها إلى عدم المشاركة فيها والاستمرار على طريق الجهاد والمقاومة باعتباره الحل الأمثل والوحيد لمواجهة قوى الشر, مؤكدة على أنها لن نكون عقبة في طريق إجراءها.
كما وأكدت في البيان الذي وصل معا نسخة منه أن الانتخابات جزء من عملية التسوية مع العدو، وأن المجلس التشريعي أنشأ بموجب اتفاق أوسلو 2 الذي وُقع في واشنطن عام 1995 , "لذا فهو نتاجها ومحكوم بسقفه وأحد المؤسسات التي أنشأت لتنفيذه، ولذلك لن نكون طرفا في أي عملية سياسية مهما اختلفت المسميات يكون سقفها ذلك الاتفاق المشئوم".
وأضاف البيان أن الانتخابات الفلسطينية التشريعية ليست طريقاً لتحقيق وحدة الشعب بل هي أداة لتكريس واقع انقسام وتجزئة حيث تستثني الشعب الفلسطيني في الشتات وفلسطيني عام 1948, كما وقال " إن الانتخابات تجري في ظل الاحتلال الذي يمارس أشرس أشكال القمع والإرهاب ضد الأرض والإنسان, ولا يمكن لشعبنا أن يمارس سيادته وان يكون قادراً على إنتاج شروط حياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية بحرية تحت حراب الاحتلال ".
وتابع البيان: " إن رؤيتنا وتصورنا للصراع الدائر من أجل فلسطين ينطلق من ثوابت الأمة وإجماع علمائها بحرمة الصلح مع دولة الاحتلال أو الاعتراف بها أو المفاوضات معها، لأنه اعتراف بالظلم وإقرار بهيمنة الباطل على الحق والكفر على الإيمان", إضافة إلى ذلك أكدت الحركة على تمسكها بالثوابت الإسلامية والوطنية المستنده إلي موقع فلسطين من عقيدة الأمة وثقافتها وتاريخها وكل مقومات وجودها, مؤكدة أن قرار عدم مشاركتها في الانتخابات ليس نابعاً من موضوع أقلية أو أكثرية، وإنما ناتج عن التزامها بالمبادئ والمواثيق التي قضى من أجلها الشهداء وضحى في سبيلها الأسرى.