مركز العمل التنموي "معا" يختتم فعاليات حملة يوم البيئة العالمي
نشر بتاريخ: 15/06/2009 ( آخر تحديث: 15/06/2009 الساعة: 10:07 )
غزة- معا- اختتم مركز العمل التنموي "معاً" حملة يوم البيئة العالمي 2009 والتي نظمها تحت شعار "كوكبنا يستغيث بنا! فلنكن أمماً متحدة في مواجهة تغير المناخ"، والتي شملت كافة أرجاء قطاع غزة، وتضمنت الحملة مجموعة من الفعاليات التي نفذها المركز بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات أهمها معهد المياه والبيئة ومصلحة مياه بلديات الساحل ومنحة الأوبيك للتنمية الدولية ومنظمة الأوكسفام البريطانية.
وتم تنفيذ مجموعة من الفعاليات البناءة والتي اعتمدت على عطاء الشباب المتطوع والمؤسسات الغيورة على مصلحة الوطن بدأت بتدريب مجموعة من الشباب المتطوعين والمتطوعات من قبل معهد المياه والبيئة بجامعة الأزهر حول أهمية يوم البيئة العالمي، وتعريفهم بالتغير المناخي والذي يحمل شعار هذا العام، واستهدف التدريب أكثر من ثلاثين مشارك ومشاركة من كل مناطق قطاع غزة، ومن ثم قام هؤلاء المتطوعون بتنفيذ يوم بيئي مفتوح استهدف حوالي 2000 من الطلائع، في 20 مركز من مساحات تعليمية صديقة التابعة لمركز العمل التنموي " معا "، بحيث عمل هؤلاء الطلائع على ترجمة المعرفة التي تلقوها من خلال مشغولات وأعمال فنية عرضت على هامش ورشة توعية عامة استهدفت المؤسسات والأشخاص المهتمين بالموضوع أقيمت بقاعة الهلال الأحمر الفلسطيني- تل الهوى.
كما تم القيام بحملة تشجير واسعة من قبل مجموعات أخرى من المتطوعين قاموا بزراعة 500 شجرة من أنواع متعددة نفذت في عشر مناطق على طول القطاع ، وذلك بالتعاون مع برنامج خلق فرص عمل، وفي نفس الوقت حيث قام مجموعة من الفنانين المتميزين والمتطوعين في مركز العمل التنموي "معاً" برسم جدارية حول البيئة على الحائط المواجهة للبوابة الجنوبية للمجلس التشريعي بمدينة غزة.
كما تضمنت الحملة أيضا مجموعة من "السبوتات" الإذاعية التي تتحدث عن التغير المناخي أسبابه وآثاره، بالإضافة إلى تنفيذ ورشة علمية متخصصة شارك فيها مجموعة من المتخصصين والفاعلين في مجال البيئة من قطاع غزة والضفة الغربية حيث أجريت الورشة عبر الاتصال المرئي (الفيديو كنفرنس)، والتي دعا من خلالها الخبراء والمتخصصون في البيئة لاتخاذ خطوات عملية وعاجلة لمكافحة ظاهرة التغير المناخي، وحثوا على تفعيل الدراسات والبحوث ذات الصلة بهذا التغير.
وأجمع المتحدثون المشاركون في الورشة على أن الحاجة ملحة للبدء بخطوات تنفيذية في مجالات التربية والتعليم والإعلام والبحث العلمي، لغرض التعامل مع ظاهرة التغير المناخي، وطالبوا بقوانين وتشريعات تردع المتسببين بتدمير الأراضي الزراعية وتلويث البيئة وتغير عناصرها.