الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

في ختام الدعاية الانتخابية..الزهار يدعو الشعب الفلسطيني إلى حماية صناديق الاقتراع

نشر بتاريخ: 23/01/2006 ( آخر تحديث: 23/01/2006 الساعة: 18:57 )
غزة -معا- دعا د .محمود الزهار القيادي في حركة حماس والمرشح ضمن قائمة التغيير والإصلاح الشعب الفلسطيني إلى حماية صناديق الاقتراع بعد غد الأربعاء.

كما دعا في مؤتمر صحفي عقده اليوم بغزة اهالي القدس خاصة وكافة أبناء المحافظات عامة إلى أوسع مشاركة في العملية الانتخابية ليمثل ذلك على حد قوله إصرار الفلسطينيين على حتمية إصلاح الواقع الراهن.

وقال الزهار" ان من استعانوا بالتمويل الخارجي لشراء أصوات أبناء الشعب الفلسطيني سينفقون أموالهم وستكون عليهم حسرة وسيغلبون، داعياً إلى اتخاذ إجراءات قانونية لمقاضاة من تعاطى فيما قال عنه " التدخل السافر ضد الشعب الفلسطيني وضد حماس وضد الإسلام".

واكد على ان الدعاية الانتخابية جرت بأفضل صورة على الأقل من قبل العديد من الفصائل المشاركة ولم ترق فيها الدماء، مثمناً دور من وصفهم بالمتطوعين الذين ساهموا بالتبرع بأوقاتهم لصالح حملة التغيير والإصلاح الإعلامية والدعائية.

كما ثمن الزهار رجال الأمن الفلسطينيين الذي قال انهم لم ينصاعوا للضغوط التي مورست ضدهم وحكموا ضمائرهم في توجههم لصناديق الاقتراع.

ودعا الزهار أيضاً إلى التوقف منتصف هذه الليلة عن الحملة الدعائية لكل الفصائل المشاركة وعدم اختراق القوانين الانتخابية بأي حال من الأحوال.

وتوقع ان يرفع البعض السلاح في بعض الدوائر التي يتوقعون النجاح فيها داعياً إلى حماية الصناديق يوم الاقتراع ويوم الفرز ويوم إعلان النتائج قائلاً:" فالانتخابات ليست قرار حماس أو أي فصيل آخر بل هي قرار الشعب الفلسطيني" مضيفا : أن اللقاءات بين الفصائل المشاركة بالانتخابات وغرفة العمليات المشتركة التي شكلت ستتابع ما يجري أثناء بدء التصويت آملاً لها النجاح.

واعتبر ان تمديد اعتقال بعض مرشحي الضفة الغربية وخاصة القدس التابعين لقائمة حركة حماس هو بمثابة تدخل سافر بالعملية الانتخابية.

ودعا حركة فتح إلى الاتزام بالاتفاق المشترك الذي أبرم مع حركة حماس حول احترام العملية الانتخابية والقيام بضبط العناصر المسلحة التابعة لفتح وضمان عدم مساسها او تدخلها بأي شكل من الأشكال في سير ومجرى العملية الانتخابية.، داعياً أيضاً إلى مؤازرة المراقبين المحليين والدوليين والصحافيين في متابعتهم للعملية الانتخابية.

وجدد الزهار موقف الحركة من المفاوضات والمقاومة والإصلاح والقدس قائلاً أن ما ورد في برنامج الحركة واضح قائلاً "أن المقاومة ستسير جنباً إلى جنب مع العمل السياسي الملتزم الخالي من التهالك او التنازل والتفريط، وصيانة الوضع الداخلي المبني على قاعدة الشراكة الكاملة والتعاون المسؤول مع كافة الفصائل".

وقال :" لن تكون هناك سياسة تطبيع مع العدو الإسرائيلي فنحن لا نعترف به كجار وهو عدو فقط ومن يظن ان حماس ستغادر المقاومة للمجلس التشريعي من أجل مناصب وكراسي وبزنس فنحن سنحول التشريعي إلى برنامج صمود للشعب الفلسطيني".

وحول ما أثير عن رفض الحركة التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي قال الزهار: انه إذا كان للاحتلال ما يقدمه من حيث الانسحاب وكف الاعتداءات فسيكون هناك ألف وسيلة امام الحركة ومن ضمنها اطراف ثالثة للحوار قائلاً "أن المفاوضات ليست حرام بل الجريمة السياسية أن يقدم للشعب الفلسطيني غير الحقيقة وغير ما يجري في جلسات المفاوضات."