الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قريع: لاعودة للمفاوضات إلابوقف كلي للاستيطان والإقرار بحل الدولتين

نشر بتاريخ: 15/06/2009 ( آخر تحديث: 16/06/2009 الساعة: 08:27 )
رام الله - معا - أوضح احمد قريع "أبو علاء" مفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح اليوم، رفض القيادة الفلسطينية لجوهر خطاب نتنياهو ومضمونة، مؤكدا على ثبات الموقف الفلسطيني القاضي بحتمية قيام دولة فلسطينية بكامل السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس، رافضا أي حلول انتقالية أو دولة مؤقتة الحدود ومؤكدا على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وفق القرار 194.

وأكد رفض القيادة الفلسطينية للاستيطان والكتل الاستيطانية بكافة أشكالها وانه لا عودة للمفاوضات بأي شكل ما لم يتم وقف الاستيطان كليا، والإقرار بحل الدولتين لتحقيق تطلعات حقوق شعبنا الفلسطيني.

جاء ذلك خلال ترؤس "أبو علاء" اجتماعا لرؤساء لجان التعبئة والتنظيم وأمناء سر الأقاليم، بحضور عدد من اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح وعدنان سماره ويحيى يخلف وسمير شحادة وعبد الله حجازي وحيدر إبراهيم.

وتحدث أبو علاء بشكل مستفيض عن القضايا الملحة سياسيا ووطنيا وحركيا، خصوصا اجتماعات اللجنة المركزية التي بحثت كل التحديات السياسية والوطنية، وتفعيل منظمة التحرير وانعقاد المؤتمر العام السادس للحركة.

وأكد أبو علاء أن الذكرى الثانية لـ"الانقلاب" يجب أن تحفزنا جميعا لانجاز الوحدة الوطنية واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وانهاء الانقلاب، مثمنا الجهد المصري الدؤوب والمتواصل لإنجاح الحوار وتحقيق المصالحة في السابع من تموز القادم.

وأضاف :"لن نوفر فرصة لإنجاح الحوار لأننا ندرك حجم التحديات أمام شعبنا وقضيته، ونعلم أن المصلحة الوطنية العليا تكمن في وحدتنا لانجاز الاستقلال.

واطلع أبو علاء المجتمعين على سير اجتماعات اللجنة المركزية الأخير في عمان، والتي ناقشت فيه القضايا السياسية والوضع الوطني والحوار وآليات تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، و كافة الإجراءات حول المؤتمر العام السادس للحركة بما يضمن عقده بنجاح.

وأضاف أبو علاء أن اللجنة ناقشت مسودات وثائق المؤتمر السياسية والبناء الوطني والنظام الداخلي في صيغها النهائية لعرضها على المؤتمر العام، وتحققت من العضوية للمؤتمر دون أي زيادات على العدد المقر 1550عضوا، كما ناقشت اللجنة المركزية موعد انعقاد المؤتمر في 4/8/2009 في الوطن وضمان نجاحه.

وأبدى المجتمعون حرصهم الشديد على إنعقاد المؤتمر دون تأخير وعلى نجاح أعماله حرصاً على تعزيز وحدة الحركة، داعين الجميع للمشاركة بفاعلية لتحقيقه ومطالبين المجلس الثوري بالانعقاد الفوري خلال أسبوع لإقرار الترتيبات النهائية.

وقد أوصى الاجتماع اللجنة المركزية بالمباشرة بتشكيل اللجان الوظيفية المتخصصة لضمان نجاح المؤتمر، وتحديدا تشكيل لجنة الاعتراضات والطعون والعضوية، لجنة الترتيبات الإدارية واللوجستية، لجنة لتنظيم الدعوات لحضور المؤتمر من الأحزاب الشقيقة والصديقة، وكذلك الفصائل الوطنية الفلسطينية، ولجنة للأمن والنظام الداخلي للمؤتمر ولجنة لوضع المعايير والأسس الكفيلة لضمان إجراء الانتخابات ترشيحا واقتراعا وبشكل حر ونزيه، ولجنة إعلامية وناطق رسمي للمؤتمر، تتكفل بالتغطية الإعلامية وتنظيم الأداء الإعلامي للمؤتمر.

وقد أشاد المجتمعون بكل الجهود الحريصة لكوادر وقيادات الحركة، وطالبوا بتعزيز كل عوامل التضامن والتوحد الداخلي لتخطي المرحلة الصعبة وتأمين استعادة فتح لقيادة النظام السياسي.