منظمات حقوقية إسرائيلية تطالب اوروبا بالضغط لوقف البناء بالمستوطنات
نشر بتاريخ: 16/06/2009 ( آخر تحديث: 16/06/2009 الساعة: 07:26 )
بيت لحم -معا- عشية اللقاء التاسع لمجلس الاتحاد الأوروبي الذي عقد امس، دعت ثلاث منظمات إسرائيلية بارزة في مجال حقوق الإنسان الاتحاد الأوروبي إلى ربط تحسين العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي باحترام إسرائيل لحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وفي الخطاب الذي أرسلته المنظمات الثلاث إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أكدت المنظمات على وجود قيم مشتركة في صلب العلاقات ما بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، مثل قيم الديموقراطية وسيادة القانون.
وأشارت المنظمات إلى ضرورة ترجمة هذه القيم بصورة فعلية في إطار العلاقات الثنائية المتبادلة وكذلك من خلال الجهود الديبلوماسية الهادفة إلى تسوية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. ويقع على عاتق إسرائيل والاتحاد الأوروبي واجب اتخاذ الخطوات العملية من أجل الدفع قدما بحقوق الإنسان واحترامها وفقا لقواعد القانون الإنساني الدولي.
بناء على ذلك، فقد دعت المنظمات الحقوقية الثلاث الاتحاد الأوروبي إلى استغلال اللقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في إطار مجلس الاتحاد، من أجل وضع شرط صريح ما بين تحسين العلاقات مع إسرائيل وترفيعها وبين التزام إسرائيل بإحداث تحسن حقيقي على أوضاع حقوق الإنسان واحترام القانون الدولي في المناطق الفلسطينية المحتلة، وبضمن هذا:
· الوقف الفوري لأعمال البناء في المستوطنات وايقاف أي تغيير آخر يتم في المناطق المحتلة؛
· رفع الحصار فورا عن قطاع غزة؛
· وقف هدم البيوت؛
· الشروع في تحقيق جنائي في أي حالة يدعي فيها الفلسطينيون تعذيبهم أو معاناتهم من المعاملة السيئة خلال أعمال التحقيق التي تقوم بها جهات التحقيق في إسرائيل؛
· إقامة أجهزة مستقلة لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات التي وقعت خلال القتال في غزة؛
· التعاون بصورة تامة مع لجنة الفحص التابعة للأمم المتحدة برئاسة القاضي ريتشارد جولدستون.
وقد أشارت المنظمات الحقوقية الثلاث في خطابها إلى الاتحاد الأوروبي إلى أن لقاء مجلس الاتحاد يشكل فرصة نادرة يمكن من خلالها للاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا مركزيا في الدفع قدما بعملية تقود إلى السلام، الاحترام والأمن، للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.