الأسطل: الانقسام المغلف بالحوار جريمة بحق أنفسنا وأجيالنا ومستقبلنا

غزة- معا- قال الشيخ ياسين الأسطل رئيس المجلس العلمي للدعوة السلفية في فلسطين "إن الانقسام المغلف بالحوار جريمة بحق أنفسنا وأجيالنا ومستقبلنا"، مطالبا الفصائل الفلسطينية المشاركة بالحوار إلى ضرورة الخروج بموقف موحد وإنهاء الانقسام حالاً كون القضية الفلسطينية تمر بأدق وأخطر موقف.

وتساءل لماذا الانقسام والاختلاف ما دام الطلب الفلسطيني واحد يتمثل في إقامة الدولة على حدود الرابع من حزيران يونيو 1967 بعاصمتها القدس وحق العودة، وجهة المخاطبة واحدة عربياً ودولياً والحجة واحدة وهي القرارات الدولية.

ودعا الأسطل في بيان وصل "معا" نسخة منه بأن يكون هناك متكلم واحد، مشددا انه بكثرة المتكلمين بلسان الشعب الفلسطيني يؤدي ذلك إلى ضعف الموقف الفلسطيني.

وقال:" إذا بقينا مختلفي فستلقى قضيتنا في زوايا الإهمال وتتحول من شعب يبحث عن إقامة دولته إلى قضية لا تتعدى دواء وإغاثة وفتح معبر كما هو الموقف الحالي التي تمارس إسرائيل علينا مستغلين الحالة الانقسامية الفلسطينية".

كما دعا الى ضرورة الاستناد إلى موقف عربي واحد الداعم للقضية بقيادة مصر، قائلا:"يجب أن نلتف داخلياً حول ولي الأمر الرئيس محمود عباس والقيادة الواحدة التي تضم الكل الفلسطيني باختلاف أرائه والتي تنتهي في النهاية إلى رأي واحد وإلى قرار واحد وموقف سياسي متين، ما يشكل عاملاً ضاغطاً ومؤثراً إيجابياً لدى الموقف الدولي الذي بدأ يتبلور حول الصراع العربي الاسرائيلي".