الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحضور30 الف مواطن حركة فتح تختتم حملتها الإنتخابية في خانيونس

نشر بتاريخ: 23/01/2006 ( آخر تحديث: 23/01/2006 الساعة: 20:04 )
خانيونس -معا- أكد محمد دحلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح و مرشحهاعن دأئرة خانيونس أن حركة "فتح" متأكدة من تحقيق فوز ساحق في الانتخابات التشريعية وأنها سوف تحتفل بالنصر بفضل جهود ابنائها وكوادرها التي واصلت الليل بالنهار من أجل توفير الدعم الكامل لمرشحي الحركة .

ودعا دحلان مايزيد عن 30 ألف فتحاوي احتشدوا في مهرجان النفير الفتحاوي بالتوجه منذ الساعات الأولى لفجر الأربعاء إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم والحفاظ على الهدوء والنظام ، لكي لاتكون هناك أي فرصة أمام الذين سوف ترعبهم هذه الحشود التي جاءت من كل حدب وصوب لمبايعة قائمة ومرشحى فتح .

وقال دحلان " أن هناك أناسا سيعملون على حرمانكم من فرحه النصر فكونوا حذرين ومتنبهين لمحاولات هؤلاء ".

وأشار دحلان الى أن هذا الحشد والتزاحم الجماهيري هو الأكبر والأوسع في كافة المدن الفلسطينية من رفح وحتى جنين ، منذ انطلاق الحملة الانتخابية من أمام ضريح الشهيد الراحل ياسر عرفات في رام الله .

وأضاف دحلان أن من يرى هذه الوجوة والحشود التي جاءت اليوم لنصرة فتح عليها أن تحسب ألف حساب لهذه الحركة العملاقة بأبنائها.

وأكد دحلان أن هذه الجموع الكبيرة تعبر عن أصالة محافظة خانيونس وأهلها الطيبين الأبطال الذين عانوا الكثير في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية مستذكرا الشهداء الأبطال من أبناء كتائب شهداء الأقصى و كتائب الشهيد احمد أبو الريش وصقور الفتح وفي مقدمتهم الشهيد الراحل ياسر عرفات الذي ربانا جميعا على حب الوطن والوفاء لهذه الحركة العملاقة.

وثمن دحلان دور أبناء حركة فتح الذين سحبوا ترشيحهم من الانتخابات لصالح حركة فتح ووفاء منهم لشهداء الحركة من اجل أن تبقى شعلة تضئ طريق المستقبل الذي يطمح به شعبنا في الحرية والاستقلال.

وقال الشيخ محمد أبو جامع في كلمة أبناء محافظة خانيونس :" أن حركة فتح ستبقى قوية وفتية بجهود أبنائها وكوادرها الذين تحملوا أعباء مراحل طويلة من النضال وخاضوا الكثير من الصعاب ، حتى وصلت إلى السلطة الوطنية الفلسطينية ، وقال أن فتح هى الحركة الوحيدة القادرة على المحافظة على الثوابت الفلسطينية والوفاء بالتزامات الوطنية التي تسعى الجماهير إلى تحقيقها ودعا أبو جامع أبناء حركة فتح إلى التلاحم والالتفاف حول الحركة وثوابتها وتجاوز الخلافات لنتمكن من تحقيق الفوز في الانتخابات التشريعية القادمة لنبدأ عهدا جديدا.