الأسرى المقالة: اسرائيل تعزل 100 أسير بتوصية من المخابرات
نشر بتاريخ: 16/06/2009 ( آخر تحديث: 17/06/2009 الساعة: 11:08 )
غزة- معا- نددت وزارة الأسرى المقالة بسياسة العزل الانفرادي التي تتبعها سلطات السجون الإسرائيلية، معتبرة أنها وصفة سهلة للموت البطيء.
وأشارت الأسرى المقالة إلى أن 100 أسير فلسطيني معزولين في زنازين العزل الاسرائيلي، ومن بين هؤلاء الاسرى الاسير حسن سلامه المحكوم بعدة مؤبدات والذي يقبع في العزل الانفرادي منذ 6 سنوات، حيث تتهمه سلطات الاحتلال بالمسؤولية عن مقتل العشرات من الاسرائيلين.
وقالت الأسرى المقالة:" إن هذه العقوبة يجب أن تحدد بزمن معين، إلا أن الاحتلال يتعمد ألا يضع سقف زمني لها لزيادة الضغط النفسي على الأسير"، مشيرة إلى أن الإحتلال يتعمد تجديد هذا العزل عبر محكمة تمديد العزل، وهي محكمة صورية يعرض عليها الأسير دون إخباره بسبب عزله،الذي غالباً ما يكون بتوصية من جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك"ويبلغ بالتمديد بسبب وجود مواد سرية لمدة عام في العزل إذا كان العزل مزدوجاً ( أي شخصان في الزنزانة)، ولمدة 6 شهور إذا كان العزل انفراديا ( أي شخص واحد في الزنزانة) ويمكث الأسير هذه المدة الجديدة يقاسي كل أشكال المعاناة ليصل إلى محكمة جديدة في العام الذي يليه ويستلم قرارا جديدا من القاضي بالتمديد عاما آخر ولنفس الأسباب (مادة سرية) وهكذا لسنوات طويلة.
وحسب تقرير صادر عن الأسرى المقالة فإن إدارة سجون الاحتلال تفرض عقوبة العزل على الأسرى الذين يتهمون بتنفيذ عمليات فدائية كبيرة أدت إلى مقتل إسرائيليين، أو الأسرى الذين يعتبرون قادة الحركة الوطنية الأسيرة، وكلمتهم مسموعة لدى الأسرى بهدف إذلال الأسير وكسر إرادته وتحطيم نفسيته.
وأوضحت الأسرى المقالة أن إدارة سجون الإحتلال تحرص على أن تنشر الأمراض التي تفتك بالأسرى كأمراض العظام،وضعف البصر.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة بأن العزل نوعين، هناك الزنازين الانفرادية وتسمى (السنوك) التي يوضع بها الأسير لوحده ولا تزيد مساحتها عن 1.5في 2 متر، ولا يوجد بها متسع للحركة أو لمشى أو الصلاة، ويوجد بها فرشة واحدة وبطانية للغطاء ،ويوفر الاحتلال بها قارورة لقضاء الحاجة وأخرى لشرب الماء، ولا تسمح للأسير بالخروج إلى الحمام سوى مرة واحدة في اليوم، وفي هذه الزنازين ينعدم الإحساس بالوقت فلا تعرف مواعيد الصلاة او دخول الليل وغير مسموح للأسير بإدخال ساعة، أو راديو أو صحف اي وسيلة تواصل مع العالم الخارجي، ولا يسمح له بشراء اي غرض من كنتين السجن.
وأشار إلى أن هناك أقسام كاملة للعزل وهي أفضل بقليل من السنوك حيث تكون غرف العزل اكبر بقليل ويمكن أن يتواجد فيها أكثر من أسير، ودورة المياه وداخل الغرفة ويسمح له بإعداد طعام داخل الغرفة.
وبين بأن عدد الأسرى المعزولين يزيد عن 100 أسير في مختلف السجون ما بين عزل انفرادي، وعزل داخل أقسام العزل في عسقلان والرملة وايالون ونفحه وبئر السبع وعسقلان، مشيراً إلى أن هناك عدد من هؤلاء هم من أكثر الأسرى تعرضاً للعزل الانفرادي، وتستهدفهم إدارة السجون بعقاب العزل بشكل مستمر ، وهم :
- الأسير (حسن سلامة) من مدينة خان يونس محكوم عشرات المؤبدات له في العزل (6) سنوات.
- الأسير (إبراهيم حامد) من سلواد موقوف ومحكوم عشرات المؤبدات ،موجود فى العزل منذ اعتقاله قبل ما يزيد عن ثلاثة سنوات.
- الأسير (محمود عيسى) من القدس محكوم عدة مؤبدات ، له في العزل (8) سنوات.
- الأسير (تيسير الصمودى) من اليامون ، امضي أكثر من 14 عاماً متنقلاً بين زنازين العزل .
- الأسير (معتز حجازي ) من القدس محكوم (11)عام، له في العزل (6)سنوات.
- الأسير (عبد الناصر حليس ) له فى العزل أكثر من 10 سنوات .
- الأسير (جمال أبو الهيجا) من جنين محموم عدة مؤبدات له في العزل (4)سنوات.
- الأسير (عبدالله البرغوثي ) من رام الله محكوم عشرات المؤبدات له في العزل (5) سنوات.
- الأسير (احمد المغربي) من بيت لحم محكوم عدة مؤبدات له في العزل (5) سنوات.
- الأسير (محمد جمال النتشة) من الخليل وهو عضو مجلس تشريعي محكوم( 8 ) سنوات، امضي في العزل( 5 ) سنوات..
- الأسير(عويضه كلاب) من غزة محكوم بالسجن المؤبد مكث أكثر من 10 سنوات في العزل .
- الأسير (هشام الشرباتي) محكوم (8) سنوات، له في العزل (3) سنوات.
- الأسير (زاهر جبارين) من الخليل ، محكوم بالمؤبد ، وتعرض للعزل اكثر من مرة أطولها لمدة عامين .
- الأسير (موسى دودين) من الخليل محكوم بالمؤبد ، وتعرض للعزل أكثر من 6 مرات .
- الأسير (مهاوش نعيمات ) من رفح موقوف وله في العزل ما يزيد عن عام.
- الأسير (محمد جابر عبيدى) ، من بلدة كفر نعمة، قضى أربع سنوات.
- الأسير (أسامة العينبوسي)، من بلدة طوباس.
- الأسير (صالح دار موسى)، من بلدة بيت لقيا
- الأسير (جهاد يغمور) من مدينة القدس.