هنية لكارتر:نؤيد دولة على حدود67 والحفاظ على التهدئة وانجازصفقة الاسرى
نشر بتاريخ: 16/06/2009 ( آخر تحديث: 16/06/2009 الساعة: 21:47 )
غزة- معا- قال اسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة انه يؤيد ويدعم اي مشروع حقيقي لاقامة دولة فلسطينية على حدود العام 67 وتكون ذات سيادة وعاصمتها القدس.
وقال هنية خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر بغزة " انا سادفع في اتجاه تحقيق هذا الحلم ".
بينما اكد حرص حكومته وبالتعاون مع الفصائل للحفاظ على تهدئة متبادلة ومتزامنه مع ضرورة فتح المعابر كشرط لاستمرارها".
كما أوضح هنية ان كارتر التقى مع وفد قيادي من حركة حماس لبحث موضوع الاسرى، مؤكدا ان حكومته ستدعم الوصول لصفقة انسانية للافراج عن الاسرى.
ومن جهته تمنى كارتر ان يتوصل الفلسطينيون الى تحقيق مصالحة، مؤكدا انه سيقدم تقريره للرئيس الامريكي ولوزيرة الخارجية ولمبعوث السلام في الشرق الاوسط ميتشل عن مشاهداته".
وقال كارتر انه ومن خلال قيادته للقوات المسلحة في بلاده رأى اسلحة امريكية استخدمت في الحرب على غزة والتي دمرت المدارس لا سيما المدرسة الامريكية والمصانع وايضا مقرات حماس ".
وأضاف كارتر انه يشعر بالغضب والمزيد من الحزن مما راه في غزة من دمار ضد الابرياء.
وفي ذات السياق التقى وفد من المجلس التشريعي الفلسطيني برئاسة الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة وبحضور كل من النائب محمد فرج الغول والنائب سيد أبو مسامح والنائب يحيى موسى والنائب جمال نصار والنائب هدى نعيم . ظهر اليوم في غزة الرئيس كارتر.
وطالب الدكتور بحر باسم المجلس التشريعي الفلسطيني ، الرئيس كارتر ببذل أقصى الجهود في المحافل الدولية لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الأعزل، والعمل الجاد والمستمر للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم نواب المجلس التشريعي الفلسطيني وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك والذي مضى على اعتقالهم نحو ثلاث سنوات.
كما ناشده بحر ببذل كافة الجهود لرفع الحصار الجائر والعقوبات الجماعية المفروضة ظلماً وعدواناً على الشعب الفلسطيني الأعزل، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في إعادة اللحمة وإنهاء حالة الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
واستهجن الدكتور بحر خلال لقائه الرئيس كارتر "تنكر المجتمع الدولي للانتخابات الحرة والنزيهة التي جرت في الأراضي الفلسطينية، وعدم احترام إرادة الشعب الفلسطيني وصوته الانتخابي الحر، وهذا ما ظهر بشكل واضح من خلال الشروط الظالمة التي فرضتها اللجنة الرباعية الدولية بقيادة وتوجيه من الولايات المتحدة الأمريكية على الشعب الفلسطيني لتقويض العملية الديمقراطية برمتها".
وتابع "إن اللجنة الرباعية للأسف لا تزال تتجاهل الأوضاع المأساوية التي يعيشها أحد عشر ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي وكذلك حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها سلطات الاحتلال بتاريخ 28/6/2006م واستهدفت ما يزيد على ثلث أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب واعتقال رئيس المجلس التشريعي د. عزيز الدويك".
كما استعرض الدكتور بحر كافة الانتهاكات الاسرائيلية بحق النواب وعائلاتهم ومنازلهم وصولا إلى جريمة اغتيال النائب سعيد صيام وزير الداخلية السابق.
وبين أن الاحتلال الإسرائيلي "قد تمادى بشكل خطير وغير مسبوق في جرائمه الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل عندما شنّ هجومه الدموي الواسع جواً وبراً وبحراً على السكان المدنيين العُزل من أبناء قطاع غزة في السابع والعشرين من كانون الأول عام 2008م، وتحت سمع وبصر المجتمع الدولي واللجنة الرباعية ودون أن يحرّكوا ساكناً أمام تلك الحرب الدموية الشاملة التي طالت البشر والحجر والشجر".