ورشة عمل حول إجراءات التصدير والاستيراد عن طريق معبر الكرامة
نشر بتاريخ: 16/06/2009 ( آخر تحديث: 16/06/2009 الساعة: 21:22 )
رام الله- معا-نظم مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) ومجلس الشاحنين الفلسطيني ورشة عمل حول إجراءات التصدير والاستيراد عن طريق جسر الملك حسين في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، بحضور ممثلين عن القطاعين العام والخاص، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات المجتمع الدولي.
وخلال اللقاء وفي كلمته اشار محمد نافذ الحرباوي رئيس مجلس إدارة مركز التجارة الفلسطيني الى" انه لتحقيق اهدافنا الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية هناك عدد من القضايا الرئيسية والمركزية يجب العمل على تحقيقها وتتمثل فى اعادة تاهيل جسر دامية تمهيدا لاعادة تشغيله كمعبر تجاري اساسي مع الأردن الشقيق وضرورة السماح للشاحنات الفلسطينية بالعبور إلى الأردن وعبره بالإضافة إلى تطبيق الاتفاقيات التجارية الدولية الموقعة مع كافة الشركاء"
من جهة أخرى، أشار وزير الاقتصاد الوطني د. باسم خوري الى" الحاجة الماسة الى ايجاد ممرات تجارية بديلة
واضاف بان الهدف الرئيس لوزارة الاقتصاد الوطني هو اعادة هيكلة الاقتصاد الفلسطيني بما يخدم المصالح الفلسطينية وإن هذا الهدف يحتاج الى معابر تحت السيطرة الفلسطينية لانه موضوع سيادي ومن شانه أن يؤدي إلى تنويع التجارة وزيادة الخيارات امام قطاع الاعمال الفلسطيني".
هذا وقد شدد توني بلير، ممثل الرباعية على أهمية المعابر التجارية البديلة
واضاف " من الواضح ان فرص الاستيراد والتصدير عن طريق الاردن مهمة كما ان جسر دامية يجب ان يتم فتحه بالاضافة الى جسر الملك حسين.
وأشار كريستيان بيرجر ممثل المفوضية الأوروبية إلى أهمية إزالة المعيقات التجارية.
واضاف " لقد حققت اوروبا انتعاشا من خلال إزالة الحواجز بين الدول، الأفراد والتجارة. ان الفلسطينيين ليس لديهم اية حدود خارجية ولكن هناك العديد من المعيقات الداخلية التى تحتاج الى ازالة.
ومن الجانب الآخر ركز السفير الياباني السيد تاكيوتشي هاروهيسا على اهمية مشروع تسهيل التجارة واضاف " انا اقدر وارحب بهذا المشروع ، ان اليابان مهتمة جدا فى الحصول على نتائج البحث الذي قام به كل من بال تريد ومجلس الشاحنين "
وقالت مها أبو شوشة رئيسة مجلس إدارة مجلس الشاحنيين الفلسطنيين " اتمنى ان نتمكن من ايجاد حلول لبعض المعيقات التجارية غيرالمبررة والتى نواجهها فى تجارتنا مع الاردن "
هذا وقد استعرضت ا حنان طه، مدير دائرة السياسات التجارية في مركز التجارة الفلسطيني المشاكل الرئيسية التي تواجه المصدرين والمستوردين الفلسطينيين من خلال جسر الملك حسين. والتى شملت وبشكل رئيسي إغلاق جسر دامية للبضائع الفلسطينية وإتباع نظام التحميل والتنزيل في جسر الملك حسين، وعدم السماح بمرور الحاويات التجارية عبر جسر الملك حسين
وأضافت طه أيضا إلى وجوب عودة المسؤولين الفلسطينيين الى جسر الملك حسين، بالإضافة الى إجراءات أخرى لتسهيل التجارة وغيرها من التدابير المتخذة لتحسين استخدامها. ونوهت السيدة طه الى أن المعيقات التي تتعرض لها التجارة وسبل ايجاد الحلول لها قد تمت دراستها بشكل مستفيض في هذا المشروع، الذي شمل عمليات مسح ميداني ودراسات في الأردن وفلسطين.
وتاتي ورشة العمل هذه كاحدى أنشطة مشروع تسهيل الممرات التجارة الدولية الذي يموله الاتحاد الاوروبي ويقوم بتنفيذه مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) بالاشتراك مع مجلس الشاحنيين الفلسطنيي حيث وتناولت ورشة العمل أهمية جسر الملك حسين للتجارة الخارجية الفلسطينية، وكيفية تطويرها واستخدامها على نحو أفضل من قبل القطاع الخاص الفلسطيني للوصول الى الأسواق الإقليمية والدولية.
هذا وتجدر الاشارة الى ان الورشة تضمنت عرضا عن إجراءات الاستيراد والتصدير باستخدام الموانئ الاردنية وقارنتها مع الموانئ الاسرائيلية .